كشف المستور

هل ناضل نجوم «الصحافة والإعلام» عن حق فى استرداد الدولة من نظام مرسى بعد أن سلموها قسرًا إلى تنظيم الإخوان عقب أحداث يناير؟

سؤال تاريخى يحتاج إجابة تاريخية. ما من مرة إلا ويقول هؤلاء أنهم أصحاب كفاح ضد مرسى ونظامه. ما من مرة إلا ويطلب هؤلاء مكافأة عن الدور الذى زعموا أنهم أجادوه. لنكشف الأوراق ونتحدث بجلاء.
 
بادئ ذى بدء لدى أجهزة الدولة وثائق ورقية وصوتية عن علاقة هؤلاء النجوم بتنظيم الإخوان وقياداته والمطالب التى طلبوها وساوموا عليها. ليس وقت إذاعتها الآن. شخصيًا اطلعت على جزء منها وسمعت بأذناى مكالمات هاتفية مخجلة لرؤساء تحرير ومقدمى برامج مع قيادات إخوانية نافذة.
 
لنتحدث عن المسجل فى الصحف والفضائيات عن مواقف هؤلاء. رئيس تحرير منذ عشر سنوات ولا يزال كان على علاقة غاية فى الود مع نظام مرسى.
 
كان يقول إنه إخوانى الهوية كونه أحد أبناء التيار الإسلامى. ساندت جريدته التنظيم فى كل معاركه. قدم دستور الإخوان فى مجلس الشورى إلى الرأى العام. كتب يقول غير ذات مرة أن الانقلاب على الإخوان يدخل البلاد فى عشرية سوداء!

مذيع مشهور كان على علاقة فوق الممتازة بالتنظيم. صديقًا لأسرة القرضاوى. وكان يُقبل علانية يده.
 
سجل رأيه صراحة بأن الجماعة صاحبة كفاح سياسى ضد الظلم. وقال إن الاخوان يستحقون السلطة وهم جزء من تاريخ مصر الوطنى!

مذيع وكاتب صحفى كان يعمل سرًا مستشارًا إعلاميًا لحزب الحرية والعدالة!

لفظ الإخوان هؤلاء. لم يكن هؤلاء أعداء للجماعة..  النماذج كثيرة.

وغدًا نكمل!