
رشدي أباظة
كشف الكثير من المستور!
مسئول رفيع التقى ثلة وفيرة من الصحفيين والإعلاميين عقب نجاح ثورة يونيو. لم يتكرر اللقاء ثانية. ضم اللقاء محاميا مشبوها يقدم برامج منتسبا لمهنة الإعلام. كان اللقاء وديا من جانب المسئول الرفيع. أعلن فيه عن امتنانه للدور الذى قدمته «المهنة» فى زيادة الوعى بمخاطر نظام محمد مرسى قبيل ثورة يونيو.
هنا ظهرت الأمراض النفسية لعدد من السادة الحضور. أخذتهم العزة بالجهل. ظن بعضهم أنهم أبطال حقيقيون فى موقعة الإخوان. توهموا أن معارضة بعضهم للإخوان أتت بالثورة. كانوا يوزعون أكاليل الغار فى اللقاء. نطق أحدهم بما يجيش فى الصدور المريضة وقال. نحن السبب فى ثورة يونيو. نحن من أتينا بك إلى المقعد الوثير مشيرا بقوله إلى المسئول الرفيع.
كان ذلك المحامى المشبوه. آخر ذلك يزعق بصوته البغيض يتحدث عن بطولاته المدفوعة مقدما خليجيا. وآخر يوجه المسئول يعلمه دروسا فى الإدارة. إدارة الدولة. صحفى كتب مقالا فى جريدته بعد اللقاء بأنه مكسوف مما جرى. لقد كان لقاء مؤسفا. زايد فيه هؤلاء على المسئول والدولة.
غالبية الحضور فى اللقاء سبق أن قدموا فروض الطاعة لتنظيم الإخوان أثناء الحكم.
بعضهم عمل مع محمد مرسى مستشارا فى السر والعلن. أحدهم قال للرئيس مرسى اقبض على من يهاجمك من الصحفيين وتخلص منهم. آخر فتح جريدته لقيادات التنظيم وحزب الحرية والعدالة وقدم لهم استشارات إعلامية لتدريب كوادر الجماعة إعلاميا. تربح منهم ماليا.
رئيس تحرير آخر له مكالمات تليفونية مسجلة يطلب فيها العمل مع التنظيم بدون أجر. وقال فى إحداها إن لديه خطة للسيطرة على الإعلام والصحف وباسم يوسف!
رئيس تحرير جريدة تلقى ٢٠٠ ألف جنيه بشكل شخصى من قيادة إخوانية للمشاركة فى تمرير حملة دستور الجماعة.
رئيس تحرير آخر حصل على سيارة مرسيدس هدية مقابل سب مرشح رئاسى كان منافسا لمحمد مرسى.
مذيع وكاتب صحفى حصل على أموال مقابل سب دولة عربية ناهضت نظام الإخوان فى الحكم.
جل الذين حضروا لقاء المسئول الرفيع كان الإخوان قد لفظهم فاضطروا إلى معارضة محمد مرسى!
نكمل غدًا