الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كشف مزيد المزيد من المستور!

كشف مزيد المزيد من المستور!






مالك قنوات فضائية  أنشئت بعد ثورة يناير. توسط له مذيع وكاتب صحفى ورئيس تحرير حالى بعد البث بأيام للقاء قيادات تنظيم الإخوان. مهدى عاكف تحديدًا. ذهب الرجل حاملًا شيكًا للجماعة بحوالى ٣٠٠ مليون جنيه. ووعد بزيادته إلى مليار. كان الهدف هو  شراء ود الجماعة والحصول على الرضا. فى اللقاء قال رئيس التحرير للراحل مهدى عاكف بحضور محامٍ إخوانى شهير إن انتماءه للتيار الإسلامى عقيدة راسخة لديه. وقدم صاحبنا بأنه محب للتيار الدينى والإخوان بالذات.

كان الثلاثة يعملون بالقناة الجديدة. يحترفون حلب رجال الأعمال.انتهازيون. قالوا له إن اللعب مع النظام الجديد سهل ويسير. نلعب لهم وبهم. ذهبوا للإخوان وعرضوا خدماتهم والعمل لصالح التنظيم.
كان لقاءً مؤسفًا. كتب أحد قادة الإخوان الذين حضروا اللقاء بين عاكف وصاحبنا إنه لا يثق فى الإعلاميين الوسطاء.
لست أدرى هل حصل الإخوان على الشيك أم لا. المهم هو أن لفظت وساطتهم الجماعة.
كاتب صحفى آخر قدم مشروعًا تدريبيًا إعلاميًا لنواب الإخوان سرًا. ظل يقوم بمهامه التدريبية لمدة ٣ أشهر بالتمام فى أحد فنادق المعادى.

مالك القنوات الفضائية قام بتعيين عدد كبير من القيادات الإخوانية الصحفية والإعلامية فى قنواته والصحيفة التابعة للمجموعة آنذاك. صحيفتان عينتا عددًا من قيادات الإخوان الصحفية فى مجلس تحريرها توددًا للجماعة.

هؤلاء وغيرهم ممن يقول إنه عارض نظام محمد مرسى لم يكن موقفًا حقيقيًا. لفظهم الإخوان كما أسلفت. لم يكن أمامهم بد من المعارضة.
مذيع معروف كان يقول لابد من وضع قدم مع الجيش وقدم مع الاخوان. قال إنه مع من يكسب فى الصراع بينهما قبيل ثورة يونيو.
هؤلاء يملأون الآن الدنيا صياحًا بأنهم كافحوا ضد الإخوان. يزعمون بأنهم ناضلوا والدولة تعلم إنهم لكاذبون.
 
هب أننا متفقون على أنهم كانوا مناضلين لماذا يطلبون الثمن؟
هل النضال مقابل ثمن أم إنه كان موقفًا لصالح الدولة والمجتمع ؟
وفى ذلك قول آخر غدًا!