المنتدى والإرهاب وسحق المؤامرة!

بينما منتدى الشباب يستقبل خمسة آلاف شاب نصفهم تقريبًا من شباب العالم جاءوا إلى بلادنا من مائة وستين دولة أى تقريبا أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة عدد كبير منهم من أصحاب النفوذ الجماهيرى الواسع فى بلادهم ومنهم من امتد نفوذه وتأثيره خارج وطنه.. كل هؤلاء يكتبون على صفحاتهم على الفيسبوك وعلى حساباتهم على تويتر وصورهم تنشر كل ساعة على انستجرام وغيره بما يشكل أكبر وأهم وأجمل دعاية عن مصر تصل مباشرة إلى المستهدفين بالدعاية وبينما رموز سياسية تصل تباعًا إلى القاهرة ومنها إلى شرم الشيخ أو إلى شرم الشيخ مباشرة ينقلون عبر وسائل إعلامهم الصورة الحقيقية عن الحالة فى مصر واختصارها أنها آمنة مطمئنة نقول وبينما كل ذلك يحدث نجد حملة شرسة ضد المنتدى وضد القائمين عليه تستهدف فكرته وتتساءل عن إنفاقه وعن جدواه!
بالطبع كل ما أشاعوه عن المؤتمر تم الرد عليه هذه المرة وطوال العامين الماضيين إلا أن الهدف بات واضحًا كما حذرنا عشرات المرات وهو تربص قوى الشر بأى عمل أو أى خطوة فى دفع مصر للأمام بأى مساحة مهما صغرت أو كبرت.. ولما تصدى شرفاء المصريين إلى الحملة وهزموها طوال الأيام الماضية كان لابد من حدث موجع يعيد مؤشر البهجة والتفاؤل إلى درجة الصفر ويستحوذ على اهتمام المصريين ويشوش على المنتدى وحالة السياحة المنتعشة بشكل ملحوظ روسيا وألمانيا بعد زيارتى الرئيس لكلا البلدين! وبالتالى فمحاولات إيقاف المؤتمر أو إفشاله استخدمت كل الأدوات من الإعلام بكافة أشكاله وخصوصا الإلكترونى منه إلى الفعل الإرهابى الإجرامى العنيف على الأرض.. وبالتالى ورغم كل الألم والوجع على ضحايا الحادث الذى يستلزم تقديم كل المواساة لأهلهم والدعوات بالشفاء العاجل للجرحى إلا أن إفساد المخطط الآن يجب أن يكون الهدف.. أن ينجح المنتدى وأن يستمر انتعاش السياحة وأن يقوم المصريون جميعا بتبنى أخبار شرم الشيخ ببهجتيها..المنتدى والسياحة وأن يتحول أكثر من خمسة وثلاثين حسابًا وطنيًا فيسبوكيًا إلى أداة فى يد الوطن.. تصفع الباطل وتسحق المؤامرة تحت أقدام الشعب المصرى كله وعلى مرأى ومسمع من العالم كله!
مصر الكبيرة العظيمة عصية على أى شر وأى شرير!