الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بين منتدى شباب العالم ودافوس (4-4)

بين منتدى شباب العالم ودافوس (4-4)






أعدى أعداء التيار الدينى الذى قتل شهداء دير الأنبا صموئيل قبل يومين هو دولة ٣٠ يونيو . والرئيس السيسى على رأس هذه الدولة ورمزها السرمدى .
 لم يعادى هذا التيار نظامًا سياسيًا من قبل بقدر معاداته لهذا النظام .
وإذا قلنا أن معارك سابقة دارت بين هذا التيار القاتل ونظامى عبدالناصر ومبارك فإن التوصيف الحقيقى لهذه المعارك هو اللاحرب واللاسلم .
أما معركة دولة الرئيس السيسى فهى معركة حياة أو موت . يكون أو لا يكون . شهداء مصر من هذه المعركة آلاف الرجال والرجال .
لا يجب لطرف يقاتل فى مقدمة الصفوف الأولى فى الذود والدفاع عن مصر وصاحب دور تاريخى أن يرمى قادة الصف الأول بعدم الاكتراث فى حادث شهداء المنيا!
 لا يجب لهذا الطرف أن يستبد به الحنق والغضب فيميل إلى عواطف مشحونة تدفع لشق صف المقاتلين!
استدعاء غضب سابق سكن  داخل النفوس فى أوقات مضت وولت ثم إسقاطه على دولة ٣٠ يونيو فى حادث الدير  خطأ يستوجب اللوم والعتب!
يستوجب الهمس فى آذان المقاتلين المكلومين بأن المعركة طويلة وأن القائد أسد لا يهاب الوغي!
قائد ٣٠ يونيو هو الرئيس الوحيد الذى أمر قواته المسلحة بالإغارة على دولة أخرى لأول مرة خارج بلاده منذ ٢٨ عامًا ثأرًا لمقتل مصريين بالذبح جورًا وعدوانًا!
لم تكن فرصة حضور الرئيس منتدى شباب العالم بالتواجد سوى توكيد سيادة القضاء على الإرهاب فضلًا عن المآرب الأخرى!
التصرف الذى أراده البعض من المقاتلين فى لحظة يأس من الدولة جراء الحادث كرد فعل من بينها عدم حضور افتتاح المنتدى هو اعتراف ضمنى بالإرهاب!
 وخطورة الاعتراف الضمنى لو يعلم الجاهلون إنه يعبد الطريق للاعتراف الصريح. والتعبيد يمهد للتفاوض ..فهل تقبلون؟!