الخميس 17 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خالد منتصر.. تكفير التفكير!

خالد منتصر.. تكفير التفكير!






عام ١٩٨٧ هاجمت صحيفة عقيدتى القومية الحكومية الدكتور فرج فودة .

قالت إنه علمانى مرتد.
لقى حتفه بعدها شهيدًا بجوار نجله الذى نجا من قاتلى أبيه أمام عينيه .
عام ٢٠١٨ هاجمت صحيفة عقيدتى القومية الحكومية الدكتور خالد منتصر. قالت إنه علمانى يستحق حد الردة.
عام ١٩٨٧ هاجم أحد كبار الصحفيين الإسلاميين  د.فودة وقال إنه يسكر ليلًا ونهارًا.
عام ٢٠١٨ هاجم إعلامى بارز  د.خالد منتصر وقال إنه شارب للخمر!
د.منتصر يتعرض لعملية اغتيال معنوى تدريجى تهدف لمحاصرته بأفكار التطرّف التى قد تؤدى به إلى مصير فرج فودة.
الهدف هو تثبيت حالة بعض الأفكار لتحويلها بمرور الوقت إلى جزء ثابت من ثقافة المجتمع.

الاستهداف هنا يستهدف تكفير منتصر إيحائيًا لاختلاق حالة تقول إن الوضع السياسى والاجتماعى فى مصر الآن يسمح بتواجد أمثاله. وعليه يمنح جماعات التطرّف مبررًا شرعيًا لمعاودة الحركة لجهاد تلك الأفكار!

الاستهداف هنا ليس شخصيًا يخص تنويريًا كبيرًا. بل هو عمل تنظيمى يهدف إلى تنفيذ ارتقائه.  أو قفزة تنظيمية على الحالة لتجاوز أزمة الانكشاف خلال حكم الإخوان.

قتل فودة أو محاولة اغتيال منتصر معنويًا تمهيدًا لاستهدافه هو محاولة مع سبق الإصرار والترصد لقتل محاولة تفنيد أفكار رجال الدين، التى أودت ثقافة بلادنا فى غياهب التخلف والجهل.

استهداف منتصر ومن قبله د.نصر أبوزيد وآخرين معركة مستمرة بين الإصلاح والتطرف.. ترى من ينتصر؟