الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«محمد» الذى لم يعرفه المسلمون! (3-3)

«محمد» الذى لم يعرفه المسلمون! (3-3)






كيف مات الرسول متممًا الرسالة السماوية الأخيرة فى الأرض يأتى بعدها تفسيرات جهنمية لدينه الحنيف.
سؤال يجرح المسلمين ولا يجرح الإسلام. بيد أن الجرح طال الإسلام عند العالمين ظلما وجورا.
المافيا الدينية وشقيقتها السياسية شوهت رسالة السماء كاملة الجلاء التى أتى بها خير من دفنت بالبقاع أعظمه.
تبادل الاثنان الإساءة والتشويه.
السياسيون اقتتلوا شر قتلة بعد رحيله بسنوات قليلة. خلطوا الهوى السياسى نحو السلطة بالدين الخاتم الذى أتى به سيد الأولين.
٤ فقط اطلق عليهم الخلفاء الراشدون قتل منهم ٣.
قتلة تطرح سؤالا: هل من جاء بعدهم أقل رشدا أم غير راشد أساسا؟
بعد حوالى ٧٠ سنة جاء عمر بن عبدالعزيز وسمى بخامس الخلفاء الراشدين.
السؤال الثانى: ما الذى حدث خلال السبعين عاما التى سبقت مجيئه فجعلت منه نقطة إضاءة جديدة توقف التاريخ مرة أخرى عندها كجديد عهد بالخلافة الراشدة. وهل يسطع الضوء إلا فى الظلام الحالك؟
فى المقابل أسست المافيا الدينية تقديسا لفقه يخدم سلطتهم الجهنمية.
صاروا قادة فكر أودى لإساءة حقيقية للرسالة والرسول معا.
قلت من قبل إن الذين رسموا رسوما مسيئة للرسول كانوا يرسمون المسلمين.
لم يكن الرسول مقصودهم.
فى ذكرى مولده أمس عليه الصلاة والسلام يستحق منا الاعتذار. يستحق دفع الإساءة عنه. يستحق الذود عن رسالة السماء.
أما السياسيون والمافيا الدينية لهم وقفة حاسمة الأسبوع المقبل. سيدى رسول الله كل عام على مولدك لك منى السلام على روحك.