الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خيرى ومجدى فى قاعة العرض السينمائى! «١-٢»

خيرى ومجدى فى قاعة العرض السينمائى! «١-٢»






الكاتبان الصحفيان المعتزلان خيرى رمضان ومجدى الجلاد قاما الأيام الفائتة بتأسيس شركة إنتاج سينمائى.

الشركة بأسماء ذويهما كما هى العادة فى تسجيل الأسهم بأسماء الأهل والأقارب المتناثرة لهما فى جنبات البيزنس الخاص بهما!

شخصيًا أفهم سعى الثنائى لإنشاء تلك الشركة لما لهما من باع وافر داخل عمليات السمسرة الإعلامية طوال عملهما الصحفى والإعلامى الذى حققا من خلاله ثروة طائلة. ثروة لا تعكس موارد عملهما الحقيقي!

الرجلان لا يعملان جزاء وفاقا.
يجلسان على الكافيهات التى يملكانها مشاركة ومناصفة!
فكر الجلاد ودبر رمضان. قلب كلاهما دفاترهما القديمة. الأستاذ الجلاد له خبرة مع شقيقه السيناريست محسن الجلاد. ورمضان لديه خبرة مع السيدة شاليمار الشربتلى زوجة المخرج العالمى خالد يوسف!

كلاهما - الجلاد ورمضان- يعرفان كيف كانا يديران الملف السينمائى بتفاصيله المالية فى أكبر عملية توظيف لنفوذهما وقتما كانا فى الخدمة قبل التقاعد جبرًا!

سؤالان لدى تحرقنى الإجابة عليهما شوقًا لثنائى التقاعد:
السؤال الأول:
هل لدى كلاهما فيض من رؤية فنية لتقديمها للفن وللجمهور المصرى هل إقبالهما على الإنتاج الفنى إيمانًا بقيمته. أم هى محاولة لإعادة إنتاج ذواتهما بعد انحسار الأضواء عنهما؟
وهل هو إنتاج فنى حقيقى أم إعادة إنتاج سياسى مع ثالث الثلاثة الذى لم يتقاعد بعد  للدخول فى حالة ندية جديدة مع الدولة. ندية تتيح لهم استعادة مساحة من الحركة فى عالم البيزنس وجلسات المجتمع الراقى؟
السؤال الثاني:
الإنتاج الفنى يحتاج لتمويلات جاهزة. متى تراكمت هذه التمويلات لدى الثنائى .. هل فى حكم مبارك أم حكم الإخوان ؟
وإذا لم يكن لديهما تمويل فمن صاحب المال؟ وهل هما مجرد واجهة لصاحب التمويل؟
ثم ماذا لو عرض عليهما سيناريو لفيلم أو مسلسل لظاهرة بحث رجال الأعمال عن نفوذ سياسى؟
وماذا لو كان نفس العرض عن تراكم الثروات الصحفية والإعلامية؟
أو كان عن سيناريو لحادث غرق العبارة السلام ٩٨؟
غدًا نكمل!