إعلام الإخوان.. معتز- ناصر ٣- غرفة عمليات إسطنبول!

لتأخذ أبرز مثالين إعلاميين لتنظيم الإخوان فى الخارج. معتز مطر ومحمد ناصر. كلاهما ساهم فى الاحتقان الشديد لأفراد التنظيم. كانا سببًا مباشرًا فى الحشد النفسى ضد الدولة والمجتمع بالداخل.

يتميز كلاهما بالانتشار المبنى على استباحة الكذب والاستنتاج الذى يثبت يوميًا عدم صحته. قالا بعدة أشياء محورية لم تحدث. وأذاعا أنباء جميعها لم تصدق. قدما مبادرات تحريضية مباشرة لم تفلح.

عموم الرسالة الإعلامية للتنظيم التى يمثلها مطر وناصر تهدف لتواجد مصطلح الإخوان باستمرار فى ذهنية الجمهور المصرى سلبًا أو إيجابًا. رسالة تعتمد على تكتيك « التطبيع الشعوري». بهدف الحفاظ على استمرار ذكر لفظ الإخوان كمكون رئيسى يومي!
غرفة عمليات الإخوان التركية يديرها صهر المهندس خيرت الشاطر وهو أيمن عبدالغنى
ومن تحته كل من:
   ١- يحيى موسى
   ٢- علاء السماحى
القنوات الإخوانية جميعها ممولة ومجهزة قطريًا. متصلة تمام الصلة بشبكة قنوات الجزيرة. والأخيرة هى من تفرض وترسم السياسة التحريرية كونها الأم!
ماهو الجديد الآن؟

الجديد هو توحد حالة الإعلام والإرهاب الإخوانى، يحيى موسى كان عنصرًا فاعلًا فى غرفة عمليات رابعة. هو مؤسس حركة «حسم» المتورطة فى اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.

وعلاء على السماحى هو مؤسس «لواء الثورة» المتورطة فى اغتيال العميد عادل رجائى.
ما يعنى أن هذه القنوات وسيلة لتوجيه رسائل أو تكليفات إيحائية لخلايا العمل النوعي!
لنلاحظ منذ فترة الأداء الإعلامى بأنه يعتمد على مايمكن تسميته باستراتيجية «الإيهام الممنهج «. أى أن مذيعى قنوات الإخوان يتعمدون الحديث عن تفاصيل دقيقة جدًا داخل الأجهزة لتحقيق مايلى :
- أن هناك حالة اختراق داخلي
- أن هناك من هو فى مواقع رسمية داخل مؤسسات الدولة متعاطف معهم ونادم على مشاركته فى ثورة ٣٠ يونيو
- أن التنظيم موجود على الأرض المصرية بفاعلية!

غدًا نكمل