الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
إعلام الإخوان.. معتز ـ ناصر ٥- المهتز!

إعلام الإخوان.. معتز ـ ناصر ٥- المهتز!






هو معتز محمد عليوة مطر..  بكالوريوس تجارة .. يعانى من اهتزاز نفسى لعدم تحققه فى أى مجال عمل به من قبل .. حاول أن يكون لاعب كرة قدم فى النادى الأهلى.. فشل .. حاول أن يكون محاسبا .. فشل .. حاول الالتحاق بالعمل الصحفى.. فشل.. حاول الالتحاق بالعمل الإعلامى..  فشل..  حاول أن يعمل منتجا فنيا (برديوسر). فشل .. التحق بوكالة الأخبار العربية التليفزيونية بالقاهرة بعد تدخل من أحد ضباط أمن الدولة. . عمل بها ثم فشل .. حاول أن يكون مذيعا رياضيا .. فشل .. قدم برنامجا سياسيا على قناة مودرن .. فشل .. صار يحمل بداخله غصة نفسية جعلته مضطربا.. ملأ الحقد جوفه .. الفشل هزم بداخله كل مباهج الحياة..  مقت الجميع .. بدأت معاناته النفسية من أبيه. . فقد كان يمثل له أول اختلال نفسى أسرى .. كان أبوه لاعب كرة قدم أقل من متواضع فى النادى الأهلى بالخمسينيات..  لم ينل أى حظ من الشهرة مثل أقرانه .. لا يكاد يذكره أحد .. كل ذلك القى بظلاله على الأستاذ معتز .. تميز من الغيظ.

إقامة أسرته فى حى البساتين زادت من تدهور حالته النفسية .. والد معتز صادر ضده أحكام عديدة فى قضايا تبديد .. لديه ثلاثة أشقاء ذكور .. لم يكمل بعضهم تعليمه.. معتصم ومعاذ ومنتصر..  الثلاثة أعضاء فى جماعة التبليغ والدعوة..  شقيقه معتصم يعمل تاجر ملابس وشريكه معتز.
الوضع الاجتماعى المتردى بحسب نظرة معتز جعله يدخل فى حالة اكتئاب .. يريد وضعا اجتماعيا أفضل .. ذلك كله وكثير غيره جعل معتز مطر صاخبا وزاعقا..  هو زاعق داخل نفسه .. كاره للحياة. . كان يرجو أن تبتسم الدنيا له ليصبح مذيعا مذكورا.. الظروف الطبيعية لم تفلح فى أن يكون ما يريد..  باع نفسه لأقرب مشتر..  الرجل عديم الثمن والقيمة.
يهتف بداخله:  أريد الظهور وعلو الشأن..  وضعه الأسرى والاجتماعى جعل منه قنبلة محرمة دوليا.
فى عهد الرئيس مبارك امتلك شقة فى مدينة الرحاب بالسلف والقسط والدين .. اراد الهروب من البساتين بأى ثمن. . التقفه الإخوان من داخل سلة مهملات الفشل .. تهلل.. الآن وجد بغيته .. سيصير مذيعا ومشهورا.. خالف كى تعرف!

صار داعرا مجانيا .. يمارس الجنس الممنوع علنا .. والخيانة الممنوعة علنا.
عندما يهتف زاعقا يهتف فى داخله .. يعتدى فى الأصل لنفسه وعلى نفسه ولنفسه.
مصر صارت له علامة بارزة لفشله.

تجده مضطربا طول الوقت.. ناقما .. محتدا .. متأففا..  تشعر بأن نفسه مفطورة على الوضاعة .. معتز مطر مثل محمد ناصر ليس إخوانيا. بل هو انتهازي بامتياز .. ناصر لمن يدفع أكثر..  معتز لمن يرفع من شأنه!
كلاهما يمارس الدعارة .. باعا نفسيهما للمخابرات التركية والقطرية .. مقابل ليرة معدودة.
ارتضيا أن يكونا خنجرا فى خاصرة مصر.

لو كان الأمر بيدى لأودعت الأستاذ معتز مطر تحديدا مشفى نفسياً .. يخبره بأن الله خلق الخلق ووزع الأرزاق والطموحات والمستوى الاجتماعى!
معتز وناصر قبل نهاية 2019 سيكونان فى القاهرة!
غدا نكمل!