الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
من وراء تشويه خالد يوسف؟! «١-٢»

من وراء تشويه خالد يوسف؟! «١-٢»






مَنْ وراء تشويه المخرج خالد يوسف؟
سؤال طرحه «يوسف» نفسه وطرحه حديث المدينة فى ليالى الشتاء الباردة. مشاهد ساخنة لفيديوهات انتشرت علها تدفئ البرودة الجوية. زادت السخونة كونها لشخصيات معروفة. أو هكذا ما تداولته «السوشيال ميديا» وجلسات السمر بلغت حد النشر والتناول صحفيا على المواقع الإلكترونية. لم أشاهدها. ولا أتتبع العورات. أومن بالحريات الشخصية حد التطرف. جلسة مصادفة بالإسكندرية جمعتنى بمجموعة من النخبة. كان الحديث حول هذه الفيديوهات الفاضحة المنتشرة انتشارا ضاريا.

أحد الحضور طبيب نفسى شهير. شاهدها. تحولت الجلسة الى محاضرة. شرع الطبيب الشهير يفند ويحلل علميا ما شاهده من مقاطع الفيديو «المنسوبة» للمخرج خالد يوسف. والمتداولة الآن بالطبع فى ذاكرة كل هاتف فى مصر. ولنبتعد عن مضمونها الفاضح الصريح وننظر بعمق للمدلول النفسى والإنسانى والسياسى للرجل. وإذ لا أقر بادئ ذى بدء بصحة المنسوب من عدمه لأن مسألة «حسم الصحة» محلها جهات التحقيق سواء كان «بوليس» الآداب أو «لجنة القيم» بمجلس النواب!
قال الطبيب الشهير فى معرض تحليله ما يلى:
١- بطل الفيديوهات استغل سلطته الفنية للإيقاع بضحاياه الطامحين للحصول على عمل سينمائى.
٢- مداومة تصوير المشاهد الجنسية فى علاقاته الشخصية يعبر عن خلل نفسى يعكس مدى استمتاعه بمشاهدتها من أجل قهر الضحية!
٣- إجبار بعض الضحايا على الممارسة الجماعية يتجاوز حدود الإذلال والامتهان الإنساني.
٤- فى أحد المشاهد تصرح إحدى الضحايا بتطور أدائها ما يؤكد أنها سبق وأن تعرضت لعملية لوم، الأمر الذى دفعها لتتطور كى تنال رضا الرجل!
٥- اعتراف الضحية بعملية «التطوير» يؤكد تعرضها لعملية قهر وامتهان ما يثبت أن الرجل يمتلك نفسا مريضة تعشق الاستمتاع باحتقار البشر.. فضلا عن إذلالهم واغتيال إنسانيتهم!
٦- حالة من «السادية» تسيطر على عموم المشهد.
سادية فنية. وسياسية وإنسانية تقوم على «توثيق» مشاهد القهر من أجل ضمان استمرار السيطرة على الضحية.
نحن إذن أمام حالة من عدم الاكتراث بإنسانية الضحية. وإلا ما كانت المشاهد المصورة تتسرب أبدا ولم تخرج من خزائنه الحديدية.
خزائن لا يملكها إلا خالد يوسف نفسه. إذا كان حقا هو بطل هذه المشاهد.

تصوير مثل هذه العلاقات الشخصية بهذا القدر من «الاستهتار» وأدى لتكون متاحة للمشاهدة العامة لم يتم إلا بسبب «الاستهانة» بأعراض وسمعة الضحايا المغلوبات على أمرهن!

«استهتار واستهانة» قاما بالأساس على «امتهان» إنسانى ممنهج وراسخ فى وجدان يوسف!
غدا نكمل الإجابة عن السؤال؟