من وراء تشويه خالد يوسف؟! «2-2»

صحيفة المصرى اليوم نشرت قبل يومين لمزا من السيد خالد يوسف فى أول تعقيب له بعد ذيوع الفيديوهات الجنسية المنسوبة إليه وتساءل:

لماذا يشوهوننى؟
السؤال وجيه ويحتاج إجابة ممن أشار إليهم يوسف غمزا!
قبل سؤال السيد «يوسف» عدة أسئلة عله يجيب عليها بنفسه قبل أن نمن عليه بما لدينا!
بضع ملاحظات حول يوسف أود ذكرها أرجو أن يتسع صدره قدر اتساع قدرته على القول بأنه يتعرض لمؤامرة..
أولا: لم يقدم يوسف سينما سياسية كما يزعم، لكنه استخدم السينما كوسيلة لبناء مشروعه الذاتى ليحقق الشهرة والمال والمنصب السياسى ليبنى «دولة خالد يوسف» حتى خوضه الانتخابات البرلمانية. ثانيا: استخدم شهرته الفنية وأموال زوجته الثرية ثم نشر لافتاته الانتخابية بصفته «مهندسا» وليس «مخرجا» تحسبًا من ردة الفعل النفسية لناخبيه فى كفر شكر الذين ربما لن يستوعبوا مهنة الإخراج نفسيا!
ثالثا:
لماذا رشح نفسه فى دائرة منفصل عنها ثقافيا وشعوريا وكيف نجح؟
رابعا:
يحسب الرجل نفسه على التيار الناصرى الاشتراكى ومن ثم لم يعد مخرجا سينمائيا بل رجل أعمال رأسمالى سينمائى يستخدم السينما وسيلة إشباع نزواته الشخصية وشهواته السياسية، رغم ذلك كان عضوا فى لجنة الخمسين التى أخرجت دستورا منفصلا عن واقع الدولة المصرية ولا يعبر فى أى فقرة عن دولة ٣٠ يونيو.

خالد وتياره الناصرى الذين انتهزوا ثورة يونيو وإزاحة الإخوان ليمارسوا استعلاء ناصريا بنكهة يسارية على الدولة والتفوا حول بعضهم البعض واتفقوا على احتكار دولة ٣٠ يونيو.

يوسف هو نفسه من عينة زميله فى نفس التيار أحمد السيد النجار عضو فى مجلس أمناء جامعة الاهرام الكندية دون أى مؤهل لذلك!
إذا اتسع صدر يوسف لهذه الملاحظات عليه الآن الإجابة على الأسئلة التالية:
١- من الذى صور الضحايا فى غرفة النوم؟
٢- من الذى قام بتوثيق الاستباحة فى مقاطع منتشرة من عامين على الهواتف المحمولة؟
٣- من الذى سمح بتسريب صور المقاطع التى اغتالت عائلات بأكملها؟
٤- هل تسريب المقاطع تم الآن أم قبل عامين.. وإذا كانت قبل عامين فلماذا يقول بأن موقفه السياسى مؤخرا كان سببا فى إعادة الانتشار هذه الأيام؟
٥- ما هى الجهات الخارقة التى استطاعت الوصول إلى هاتفه الذى قام بالتصوير والتوثيق؟
٦- من الذى حول الأعراض والنزوات والشهوات الى حالة من دراما القهر التى تضع الضحية فى حالة أسر لتحقير وازدراء مجتمعى شامل؟
٧- من الذى أعلن زواجه مؤخرا من السيدة ياسمين الخطيب.. هل هى الجهات الخارقة أم زوجته السابقة على حد إعلانها؟
٨- من الذى حول الفن إلى سلطة مطلقة للقهر؟
٩- كيف حارب القهر فى أفلامه فيما مارسه هو باقتدار فى المقاطع المنسوبة له من استغلال وامتهان لإنسانية ضحاياه الصغيرات اللاتى استغل حاجتهن للعمل فى السينما؟
١٠- أين الدور السياسى الذى يقول يوسف بأنه السبب فى تشويهه.. يوسف ليس له أى موقف سواء فى دائرته أو أى عمل تشريعى أو رقابى.. لا أحد يسمع عنه منذ الحصول على النيابة البرلمانية اللهم إلا فى هذه المقاطع الجنسية المنسوبة؟
الأسئلة العشرة مطلوب من يوسف الإجابة عليها حتى يعلم يقينا أن الذى شوه خالد يوسف هو خالد يوسف!