السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
علاء الأسوانى.. أديب الحانات ٢- منتهى الصلاحية!

علاء الأسوانى.. أديب الحانات ٢- منتهى الصلاحية!






قراءة تصرفات علاء الأسوانى تؤكد اضطرابه النفسى.
الجهاز العصبى لديه به توتر. بين الانضباط والانتهازية. بين الكذب والخيال. بين التأليف والتوظيف. لا تجد له تصرفا مجردا. اللهم إلا تواصله مع الخارج!
يتقلب فى المواقف السياسية والإنسانية كما تتقلب الـ...... على الأسرَّة.

مواقفه السياسية المتنقلة والمتحولة من النقيض إلى النقيض وإن لم يرها البعض جراء قدرته على طلاء المساحيق تجعل الحكم عليه مبتورا.
فى عهد الرئيس مبارك كانت لديه صلات قوية بأجهزة الأمن.

صلة نسق من خلالها بعض المواقف داخل قوى المعارضة آنذاك.
صلة نجحت طويلا فى كشف مخططات من يصادق المعارضة آنذاك ومعرفة تفاصيل حياتية داخل الأدراج!
ربما أخطأت أجهزة ٣٠ يونيو فى مواصلة الاحتفاظ بالعلاقة مع الأسوانى!
أجهزة ارتأت انتهاء «الصلاحية» وقد لا يسعنى القول بأنها أخطأت سيما أن التقديرات الأمنية «الوظيفية للانتهازيين» محل خصوصية ورؤية لها بصيرة.

الموقف السياسى للأسوانى تحركه الأهواء والمصالح. وكذلك يفعل الانتهازيون. غادر القاهرة عقب ٣٠ يونيو هاربا ثم لاجئا سياسيا ربما الآن بعدما احتدم الصراع بين الدولة والفوضى. معسكر الفوضى معسكر الأسوانى. لأنه يعتاش عليه ويتكسب. معسكر الدولة معسكر بناء ومشقة وجهد. أما معسكر الفوضى فسهل يسير يجنى من خلفه مكاسب سريعة. شهرة وذيوعا وجماهيرية وحصادا ماليا فضائيا وإلكترونيا وجهات أجنبية تمول رواياته. روايات تمجد الشذوذ. وتمنحه جوائز سياسية فى هيئة ثقافية!

قبل سنوات قليلة تجلت إنسانيته التى يرهقنا بها فى حادث نجلته التى انقضت على بائع بسيارتها الفارهة وكادت تفر هاربة!
نجح المواطنون فى القبض عليها حتى لا يضيع حق المجنى عليه الذى افترشت جثته الأرض والدماء.
رفض الأسوانى علاج الشاب وعطل فى البدء كتابة محضر شرطى ليعرض عليه أموالا بعد احتدام الجريمة جنائيا!
حول الأسوانى القضية الجنائية البحتة إلى قضية سياسية. خرج ليقول هو المقصود سياسيا وكأنه يقول إن الحادث مدبر رغم أن نجلته أغرقت الرجل فى دمه بمحض إرادتها!
فى دويتش فيلة يسب الأسوانى المصريين يوميا ويحقر من شأنهم. يكتب مجموعة قصصية بعنوان «نيران صديقة» يسىء فيها للشعب المصرى. يصفه فيها بأنه عبد ذليل وتسيطر عليه ثقافة الوسية؟
المصريون عبيد وأذلاء؟

المصريون الذين قهروا الاحتلال الإنجليزى وأقالوا ملكا وخلعوا رئيسا وعزلوا آخر وسجنوه.. كل ذلك فى ٧٠ عاما فقط!
هل من يفعل كل ذلك عبد ذليل.. من هم الأحرار الكرام إذن؟
علاء الأسوانى قف مكانك فالأقدار ماحقة والأيام مقبلة!