
رشدي أباظة
أحمد الطيب قطرى الهوى.. انتهازى الهوية (2-3)
نموذج المعلق الرياضى أحمد الطيب مصرى الجنسية المجنس قطريا يستحق الرصد والتوقف أمام ظاهرته.
الطيب كان «سويسى» المنشأ. السويس بلد الشهداء والمقاومة والوطنية. وصل به الحال أنه أضحى عميلا معلنا لدولة قطر التى تناصب القاهرة العداء المعلن والتى شاركت فى قتل مئات الشهداء فى سيناء وغيرهم فى حرب مصر ضد الإرهاب.
المصريون العاملون فى قنوات بى إن سبورت عليهم ملاحظات جنائية وسياسية خطيرة.
لن أتحدث عن أبوتريكة لأن انتماءه الأيديولوجى صار معلوما من الإرهاب بالضرورة.
أتحدث هنا عن لاعب النادى الأهلى السابق وائل جمعة الذى يعمل محللا كرويا هناك.
قبل أسابيع ضبطته مصلحة الضرائب فى واقعة تهرب ضريبى مشينة.
بلغت قيمة التهرب الضريبى لجمعة عشرة ملايين جنيه!
الضرائب حق شرعى وقانونى للدولة!
واقعة جمعة تشى بكثير من الملاحظات السياسية فضلا عن الجنائية أولها كيف يقبل لاعب دولى كبير يتقاضى آلاف الدولارات شهريا عاملا فى إعلام دولة معادية ويتهرب من الضرائب؟
حتى تم ملاحقته فقرر دفعها رغما
لماذا لا يكون هناك اعتبار لحالة العداء التى بيننا وبين قنوات الجزيرة التى تكن الكراهية الشديدة لمصر وتمثل لنا إعلام حرب؟
دولة الإمارات وكذلك البحرين أصدرتا قرارا واضحا بعد مقاطعة بلادهما لقطر بتجريم أى مظهر من مظاهر التعاطف مع دولة العدو قطر!
قرار جرىء يعبر بوضوح عن وضوح المعركة لا أن يدعو معلق مصرى لمسامحة مسلحى رابعة الذين قتلوا ٤٢ ضابطا فى ليلة واحدة؟
الطيب وجمعة وكبيرهما الذى علمهما السحر لابد من محاسبته وطنيا. خانوا دماء الشهداء لقاء آلاف الدولارات.
الدعوة للتعاطف مع قطر بصورة أو أخرى داخل المحافل
يستوجب قرار مصرى جرىء مثل القرار الإماراتى والبحرينى.
فهل من فاعل؟
نكمل غدا