
رشدي أباظة
أحمد الطيب قطرى الهوى.. انتهازى الهوية! «3-3»
المحللون الرياضيون المصريون فى قنوات بى إن سبورت «القطرية» يخلطون الرياضة بالسياسة عمدًا.
أبوتريكة والمعلق أحمد الطيب ومن قبل اللاعب السابق ميدو.
يخلطون حديث الرياضة بأحاديث السياسة.
أبوتريكة يعمل لصالح قطر ضد مصر فى أحاديثه وكتاباته على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل مباشر وغير مباشر.
«الطيب» يوظف تعليقه على المباريات الملقاة على الجمهور المصرى والعربى لصالح قطر وضد مصر. تارة يتحدث عن المصالحة وتارات يتحدث عن ضحايا رابعة وينعتهم بالشهداء!
ميدو يتحدث عن حفاوة الشعب القطرى وقياداته!
وائل جمعة يمالئ المتطرفين فى الاستديو ضد مصر أثناء التحليل ويترك المنصة صامتًا دون رد البهت على بلاده كرويًا وسياسيًا!
العاملون فى قنوات الجزيرة كانوا يعملون ضد بلادهم من قبل بتصوير المشاهد والتقاط الصور داخل الواقع المصرى سرًا لتوظفها الجزيرة فى معاركها التصفوية ضد الدولة المصرية منذ سنوات ولا تزال.
نحن نسأل بوضوح شديد لا لبس فيه:
كيف يتم ترك هؤلاء؟
أليست الدولة فى معركة مع الإرهاب الذى تقوده مشيخة قطر؟
لماذا انسحب جل العاملين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين بعد إعلان الدول الأربعة مقاطعة قطر من العمل فى قنوات الجزيرة فيما يعمل المصريون بداخلها؟
لماذا لا يتم الكشف عن ضرائب هؤلاء كما حدث بالمصادفة مع وائل جمعة؟
أين مصلحة الضرائب من الباقى؟
هل سدد اللاعب أحمد حسام ميدو ضرائبه من العمل فى تلك القنوات؟
لماذا لا يتم إخضاعهم للسؤال فى المطار ذهابًا وإيابًا من وإلى الدوحة طالما نؤمن يقينا بأن قطر دولة معادية وشديدة العداء؟
ملف الرياضة يحتاج تنقيبًا لما له من أثر اجتماعى كبير.
لايجب اعتبار الرياضة شأنًا ترفيهيًا غير مؤثر.
سبق أن رأينا كيف استخدمت وتستخدم قطر قنواتها الرياضية فى تمرير أجنداتها السياسية القذرة وكيف حاولت توظيفها فى معركة المقاطعة التى قررتها الدول العربية الأربع الكبرى.
وكيف حاولت مناصبة مصر العداء أثناء محاولة الحصول على حق تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩؟
اللهم بلغت.. اللهم فافتح!