
رشدي أباظة
دولارات جمال الجمل! «١-٢»
نكأت تصرفات المعلق الرياضى أحمد الطيب المجنس قطريًا لدىّ جراح «العمالة المصرية» الآثمة داخل دولة العدو قطر.
كان الحديث ملتهبًا حول «الجرائم» الرياضية. الآن ننتقل إلى «الكبائر» السياسية.
كبائر يقوم بها معشر السياسيين والكتاب الصحفيين المصريين المجنسين قطريًا!
سياسيون يعملون مباشرة لصالح العدو القطرى والعدو التركى.
أتحدث اليوم عن نموذج واضح وهو الكاتب جمال الجمل.
صحفى ليس له تاريخ مهنى يذكر.
تاريخه سياسى للفت الانتباه فقط. ليس لديه ثقافة اللهم ثقافة اللطم وادعاء العلم والرؤية!
«الجمل» تلقى قبل أسابيع تحويلًا ماليًا من قناة «الجزيرة» قيمته ١٧ ألف دولار. وهو رغم أنه يعمل فى قناة «الشرق» فى تركيا. الواقعة تعنى بوضوح أن الممول المالى لكافة «قنوات الإخوان» مصدره قطر!
إذن نحن أمام جريمة تمويل وتخابر متكاملة الأركان تستوجب تعديلًا تشريعيًا لإدراج الانضمام لجماعة الإخوان ضمن جرائم «التخابر». الحركة مرتبطة بتنظيم دولى منفتح على دول وأجهزة أجنبية وهو ما أثبتته التجربة بعد ٣٠ يونيو.
واقعة التحويل المالى للأستاذ الجمل تؤكد الربط يقينًا بين الجزيرة وقطر وبين الأذرع التركية الإعلامية فى الشرق ومكملين ووطن.
وحدة غسيل الأموال بالبنك المركزى المصرى، هى التى رصدت التحويل الدولارى لحساب جمال الجمل فى القاهرة.
علمت السلطات المصرية بالواقعة. صار لديه بيت من الشعر فى معلقات الخيانة.
تطرح الواقعة سؤالًا مباشرًا:
هل هو تعمد قطرى لفضح عملائها لمزيد من السيطرة عليهم؟
خاصة إذا علمنا أن الأستاذ جمال الجمل هارب خارج مصر. وقد سافرت له زوجته أو طليقته الأستاذة مى عزام الكاتبة الصحفية المضطربة نفسيًا إلى تركيا قبل عدة أشهر!
المدهش أن «الجمال» ظل طوال عمره يدعى «الناصرية» والآن هو إحدى الأدوات الإخوانية ليطرح السؤال نفسه:
هل نحن لدينا حركة تؤمن بفكر ناصرى حقيقى.. أم أننا أمام مجموعات فكرية مخترقة تمامًا بهدف الإيحاء بأن الدولة المصرية فى حالة عداء مع كل التيارات وليس الإخوان فقط؟.
هل جمال الجمل هو الطعم الذى سيتم من خلاله إعادة اجترار القدرة الإخوانية على توريط الجميع وإعادة استخدامهم إخوانيًا؟.
غدًا نكمل