
رشدي أباظة
الخيط السميك بين خالد يوسف وقرطام!
بين أكرم قرطام وخالد يوسف خيط سميك. كلاهما يجيد المراوغة وادعاء المعارضة المزيفة. قرطام ويوسف نائبان بالبرلمان. كلاهما يدرك كيف نجح. كيف حصل على عضوية البرلمان.
يوسف الآن فى موقف لا يحسد عليه. وقريبًا جدًا قرطام.
يوسف أساء لنفسه بنفسه.
لم يسئ أحد إليه.
يحاول تصوير الأمر على إنه عقاب سياسى وهو أمر غير صحيح!
سبق أن ارتكب ما هو شائع الآن دون أن يحاسبه أحد.
كنت قد طلبت هنا وجوب المحاسبة سواء من البرلمان أو جهات التحقيق.
ما الذى يريده إذن؟
هل يريد من المجتمع والدولة الصمت على إشاعة الفحش والرذيلة إن صحت الاتهامات؟
ولماذا؟
القانون يجرى مجراه. فلا كيد ولا تربص.
المقربون من يوسف يعرفون تفاخره بما يفعل. هو مصدر النشر والفضح والتشهير والإذاعة والتروي؟
لماذا إذن يُسيس الأمر؟
يقول إنه لم يهرب وإنه برىء وإنه يحتكم للرأى العام.
كتب يقول إن الحقائق سيعرفها الرأى العام تباعًا.
هذا فك اشتباك جيد لجلاء الحقيقة وعدم التسييس.
لماذا لا يعود من باريس؟
لماذا لا يأتى للقاهرة للوقوف أمام الاتهامات؟
حرى به مواجهة الحق بالحق. لا مواجهته بالهروب.
هل يمكن أن نرى يوسف فى القاهرة كما يمكن أن نرى قرطام وقد واجه نفسه وواجهنا بإعلان رأيه السياسى علانية بدلًا من الغرف المغلقة؟
دعنا نرى؟