
رشدي أباظة
لا تشوهوا خالد يوسف! «2-1»
كتب المخرج خالد يوسف «بوست» داميًا ذرف منى الدموع وانتزع من صدرى الآه.
سأل المظلوم لماذا يتم تشويه الفن المصرى والفنانين فى تحقيقات وقائع الفيديوهات الفاضحة المتهم فيها بالنسب شعبيا؟
ظل يوسف الهارب حاليا يكيل الاتهامات للدولة والإعلام معا بأنهما وراء تشويه صورته البريئة.
كتب يوسف بلغة عربية عكست مستواه اللغوى والثقافى الضحل الذى يطرح سؤالا هاما:
كيف يكون هذا المستوى لنائب فى البرلمان المصرى .. فضلا عن كونه عاملا بصناعة تقوم بالأساس على الثقافة والفهم؟
كتب يقول: «هل أسيادكم قالولكم شوهوا ضمن ماتشوهوا سمعة الفن المصرى نفسه» وزاد «ما أحقر أن تضرب مهنة الإعلام بعرض الحائط بكل قيمها وثوابتها وتساهم بهذا الشكل المنحط فى تحقير الفن المصرى كله وكل من يعمل فيه»
يوسف يتحدث عن الانحطاط ويتحدث عن قيم الثوابت والمهنية!
لم يزعجنى فى البوست المتواضع سوى دفاع الرجل عن الفن المصري. وعن القيم والثوابت وإعطاء الإعلام دروسا مهنية.
يقول أيضا إنه يؤجل كلامه لحين رؤية التكييف!
لعلى أطرح عليه حلا لحين ثبوت الرؤية.. لماذا لا تقيم مؤتمرا صحفيا ترد فيه على الاتهامات الإعلامية والشعبية؟
لماذا لا تعود للقاهرة تواجه حملة تشويهك كما تزعم؟
لماذا لا تطلب من البرلمان رفع الحصانة وتطلب التحقيق معك؟
لماذا لا ترفع دعاوى قضائية ضد الصحف التى نشرت اسمك؟
نكمل غدًا