
رشدي أباظة
لا تشوهوا خالد يوسف! (2-2)
الذى شوه خالد يوسف هو خالد يوسف.
الذى صور الفيديوهات المنسوبة هو خالد يوسف.
الذى نشر الفيديوهات هو خالد يوسف.
الذى هتك الستر والعرض هو خالد يوسف.
الذى قتل سمعة أسر ضحاياها هو خالد يوسف.
الذى شوه الفن المصرى هو خالد يوسف.
الذى رخص وشوه مجتمع الفن هو خالد يوسف.
الذى هرب إلى الخارج وخشى المواجهة وترك الألسن تلوك السير هو خالد يوسف.
الذى يرفض مواجهة الحقيقة هو خالد يوسف.
الذى كذب وتجرأ على الأعراض وحاول التدليس على الرأى العام هو خالد يوسف.
الذى يسيس الاتهام المشين المنسوب له هو خالد يوسف.
الذى يفتعل بطولة شعبية زائفة يتلاعب فيها على وتر المؤامرة والتصيد والادعاء بأن الدولة تحاربه هو خالد يوسف.
الذى كذب وقال إنه لا يعرف المتهمتين ونفى علاقته بهما هو خالد يوسف.
والذى لوث بتصرفاته الفن والسياسة معًا هو خالد يوسف.
والذى يحاول القفز فوق الحقيقة وعدم الاعتراف بالخطأ هو خالد يوسف.
لا أعرف ما هو موقف يوسف الآن بعد اعتراف الضحايا بأن الفيديوهات حقيقية وأنه هو الفاعل عكس ما كتب مهرطقًا بأن الأمر دبر بليل!
ولا أعرف كيف سيواجه يوسف المجتمع بالاتهامات المنسوبة فضلًا عن القانون؟
على يوسف أن يقدم اعتذارًا للفن والفنانين والصحافة والإعلام ثم يسلم نفسه للتحقيقات إن كان يريد الدفاع عن يوسف.
لقد كان خالد يوسف ضد خالد يوسف ولا أحد سواه!
فهل يعى الدرس؟