الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جميلة إسماعيل..  خلل الهرمونات السياسية!

جميلة إسماعيل.. خلل الهرمونات السياسية!






وعادت المناضلة النافقة جميلة إسماعيل؟
كنت أظنها قبرت مع الذين جرفتهم انتكاسة يناير وابتلعتها مجارى المياه الفاسدة التى تخلصت منها ثورة يونيو!

فاجأتنى قبل يومين بالخروج من مياه الصرف الثورى الآسن.
هاجمت مصر وقياداتها وأحوالها. تقلبت فى تاريخها العفن فوجدتها تعترف بالمشاركة فى حرق أقسام الشرطة واستخدام المولوتوف.

«جميلة» ليس لها من اسمها نصيب كبير. تتحدث عن رفض التعديلات الدستورية بادعاء تغول التعديلات على القضاء وفِى نفس الوقت تطعن القضاء فى عدله!
 وتعلن تعاطفها مع قتلة النائب العام ممن نفذت أحكام الإعدام النهائية بحقهم عقب استنفاد المدانين لكل درجات التقاضى على مدار نحو ٤ سنوات كاملة؟

على امتداد بهو منزلها فى الزمالك يمتد بصر «جميلة إسماعيل» سرعان ما يتملكها الملل فتتجه إلى شرفة منزلها التى ما إن تفتحها حتى تجد حمام سباحة داخل الشقة.

حالة نضال حقيقية تتلبس السيدة جميلة وهى جالسة على أطراف حمام السباحة تحيط بها كلابها التى تكلفها  مبالغ طائلة لرعايتها!
المناضلة السياسية لا تنكر اهتمامها برعاية الكلاب ولا تترك مهرجانًا فى الغردقة أو شرم الشيخ لرعاية الكلاب إلا وتكون أول الحاضرين .
ربما تكون أول ناشطة للعمل السياسى الحيوانى!

فى لحظة انفلات إعلامى جرت الحقيقة عنوة على لسان جميلة لتعترف بارتكاب ثوار يناير لجرائم الحرق والاقتحام واستخدام المولوتوف.

«جميلة» ربما تكون أول من برر السلوك الإجرامى باعتباره عملًا ثوريًا.
لقد أرادت القول بأن أحداث يناير  ٢٠١١، بنيت على مجموعة من الجرائم الجنائية!
عندما تأملت هجوم طليقة الهارب أيمن نور على مصر من مقر إقامتها فى أمريكا قلت فى نفسى: يحيى العظام وهى رميم!