السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بيان الإخوان..  تصريح بالقتل!

بيان الإخوان.. تصريح بالقتل!






«عزاء مؤجل وقضاء مستحق».
«الإبادة واجب وطنى».
«الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا».
«ثورة لا تبقى ولا تذر».
«إنا والنظام فى مفاصلة»
«اقتصوا لشهدائكم وتنقذوا بها أهليكم»!

كانت تلك مقتطفات من بيان «الإخوان» عن إعدام قتلة الشهيد هشام بركات النائب العام الذى قتله التنظيم قبل ثلاث سنوات بعد تفجيره وسيارته فى مدينة نصر.

لن تخطئ العين فكرة تحريض أنصار التنظيم على الإرهاب الذى طالما قالت بأنه ليس ديدناً لها!
البيان فى ذاته دليل دامغ على ضلوع الجماعة فى قتل بركات وما أشبه الليلة بالبارحة!
الخازندار وبركات ثنائى الدم الطاهر الذى سال على يد الإخوان القتلة!

لم تكن الدولة المصرية وهى تنفذ أحكام الإعدام تُمارس نوعا من القصاص أو الانتقام.

كانت تطبق العدل فى إطار مؤسسى معلن من خلال محاكمة مدنية تضمن درجات تقاضٍ محددة سلفا.
سلوك «دولة» فى مواجهة «تنظيم إرهابى» خارج تماما عن الدولة وعليها!
تنفيذ «الإعدام» تم الرد عليه بما يمكن تسميته ببيان «الإعداد».
الإعداد لمواصلة الإرهاب المنظم الذى حتما سيكون وقوده مزيدا من دماء شباب الجماعة فضلا عن الأرواح البريئة من شباب مصر.

من أصدر البيان هو حتما قابع فى الدوحة أو إسطنبول أو لندن يحرض بأريحية على القتل. بل والانتحار من أجل فكرة «إخوانية» بالية استنفدت كل فرص «العمل السرى» وممارسة الحكم العلنى!

البيان هو وثيقة حرب بلغة إخوانية صريحة تفصل إرث حسن البنّا وسيد قطب.

القراءة التاريخية لبيان الإخوان عن اغتيال نائب عام مصر حمل الرسائل والنتائج التالية:

١- اعتراف صريح بالقتل والدعوة لمواصلة القتال.
٢- خلط متعمد لمفهومى الجهاد والإرهاب.
٣- إعلان صريح برخص الدماء الإخوانية.
٤- امتهان دماء شباب الإخوان صراحة واستخدامهم فئراناً للتجارب التنظيمية «ها قد وضعت هتافاتكم موضع الاختيار» هكذا قال البيان نصا.
٥- الاعتراف بحالة ثبات وبطولة ليس لها محل إلا فى ميدان حرب.
٦- الدعوة لمنتهى الخصومة «إنا والنظام فى مفاصلة»، وهى حالة تدليس لأن تدمير أبراج الكهرباء من قبل يستهدف المواطن قبل النظام.
٧- الاعتراف بانتشار القواعد الإرهابية الإخوانية «أيها الثائرون المرابطون فى كل مكان».
٨- تحريض على مواصلة الإرهاب «شمروا سواعدكم».
٩- التأكيد على مواصلة الدعم والتمويل «المكتب العام يمد يديه ويفتح أبوابه ومؤسساته مشرعة».
١٠- الاعتراف بكل تفاصيل تاريخ الإرهاب الإخوانى من خلال استحضار نهج سيد قطب!

إلى اللقاء يوم القيامة.