رشدي أباظة
انهيار التنظيم!
كيف تواجه مصر شائعات الإخوان؟
كيف نواجه تأثير السوشيال ميديا الرهيب الموظف سياسيًا فى التثوير وقلب الحقائق؟
حادث القطار الأخير كان مثالا صارخا على قلب الحادث الجنائى بطبعه إلى سياسى بوجه قبيح؟
أسئلة فرضت نفسها عقب كمية الكذب والتضليل الواسعة التى حققها إعلام الإخوان المقيم فى تركيا المتناقل بوفرة على السوشيال فى مصر.
استخدام اسم الرئيس للنكاية ومحاولة إظهار القاهرة صامتة أمام جريمة محطة مصر وتبخيس من حجم الجهد المبذول والتصرف السريع والسليم فى الحساب كان الهدف القذر للتنظيم عبر السوشيال.
نجح المصريون فى مواجهة الهاشتاج الذى أطلقه التنظيم «انت مش لوحدك» فى الرد عليه بهاشتاج «انت طلعت لوحدك».
كان هدف هاشتاج الإخوان ومعتز مطر رفع الروح المعنوية للتنظيم المنهار معنويا.
أرادوا أن يقولوا لشباب التنظيم انت مش لوحدك فيما قال المصريون «طلعت لوحدك».
نجحت القاهرة ولأول مرة فى قهر التنظيم وتعريته. فيما لا يريد قادة التنظيم التأكيد على الهزيمة.
لم يبق من الإخوان إلا السوشيال والإعلام الإخوانى التركى.
على الأرض المصرية لم يعد لديهم وجود.
اللعبة التاريخية باستعادة التنظيم عافيته بعد كل نظام سياسى انتهت . دولة ٣٠ يونيو مكلفة تاريخيا بالقضاء على رأس الأفعى مهما طال الزمن.
من هنا النظر إلى ضرورة وقف شائعات السوشيال ومحاسبة من تلوك صفحاتهم كلام الإخوان.
لدينا نماذج عربية تحاسب نقل الشائعات والترويج لها.
من هنا تأتى المعالجة وقطع دابر الإخوان الأخير فهل نحن فاعلون؟
