الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«كايا» وزير النقل!

«كايا» وزير النقل!






كيف ينظر الوسط الصحفى إلى نفسه فى المرآة؟
والسبب هو فضيحة نقل صحف وبرامج كبرى عن بوست على السوشيال ميديا رشح شخصا متوفى وزيرًا للنقل؟

طلب منى السيد رئيس التحرير الأستاذ أحمد باشا عدم مهاجمة الإعلام وطلب منى عدم تناول الجريمة!
رفضت وسألته: هل تقبل مثل هذا التجاوز؟

صمت صمتًا عنصريًا تجاه مهنة تنحدر وتعطب بفعل الامتهان السياسى وشيوع الجهل وقلة العلم وانتشار الفوضى المهنية التى كانت ولا تزال جزءًا أصيًلًا من الأزمة التى تحيق بالدولة المصرية.

حالة انكشاف تامة تعرض لها الإعلام المصرى بعدما راح يروج لترديدات بتولى شخص متوفى وزارة النقل.
إعلام يحمل أسفارًا كل على دولته.. أينما توجهه لا يأت بخير!
ماحدث يمثل ممارسة لحالة سقوط حر من الممكن أن يستمر إلى ما لا نهاية من السقوط؟
حالة سقوط مهنى تكشف عما يلى:
١- إعلام غير مكترث بتدقيق مصادره.
٢- إعلام يمكن استدراجه من أطراف خفية أو معلنة.
٣- إعلام يمارس استعراضًا على الجمهور بادعاء تواصله مع مصادر رفيعة واطلاعه على بواطن الأمور.
٤- إعلام لا يملك مصادر أساسًا.
٥- إعلام  وقع أسيرًا لخداع «السوشيال» ففقد بديهيات مهنته فتحول من مهنة الإعلام  أى إحداث العلم الجماهيرى بالخبر إلى مجموعة من الحكائين الشعبيين!

المدهش أن أحدًا لم يعتذر وبالتالى فإنه إما لا يعى أهمية قياس رد فعل رسالته الإعلامية على جمهوره، أو أنه لا يريد معرفة رد الفعل وغير مهتم به لأنه منذ البداية لا يعرف تكوين الرسالة الإعلامية أو أنه يمارس نوعا من الاحتلال اليومى للشاشات منتحلاً أشكالًا وصفات إعلامية غير حقيقية!

ليس هذا فحسب بل منتحلو صفة إعلام قرروا عدم احترام الجمهور منذ البداية فتجد أحدهم يستضيف «كايا» فى وقت كانت الدولة المصرية تستضيف حدثا عالميا فى شرم الشيخ.
نحن الآن فى حضرة مرشح نقل ميت أصلاً.. وكايا الذى ثبت أنه. «اشتغالة فيسبوكية»؟