تنظيم إخوان BBC !

المآخذ على BBC جمة. ومتعددة. خاصة فيما يخص علاقتها بالشرق الأوسط.
ممالأة تنظيمات وحركات مسلحة باستضافة عناصرها على شاشتها تستحق التوقف والتبين.

قبل ثلاثة أعوام استضافت قياديًا إخوانيًا حمل صفة رئيس لجنة الشئون الخارجية بحزب الحرية والعدالة الإخوانى.الحزب بالأساس كان منحلًا ولا وجود صفة للضيف. الأخطر أن الضيف اعترف على شاشة BBC آنذاك بجواز تفجير أبراج الكهرباء وقتل الضباط المصريين من باب « السن بالسن»!

لم يرد المذيع. ولم يأت بمن يرد. ولم نر لمهنية المحطة العالمية أى رد فعل على التصريحات الإرهابية.
أيضا  فضيحة الـ BBC فى الترويج باختفاء قسرى للسيدة «زبيدة» التى ظهرت فى لقاء تليفزيونى نسفت المهنية وكشفت الانحياز الأيديولوجى لمجموعات تدعى وتزعم دون تحقيق وتثبت!
القناة التى كانت مرجعية المهنية تحولت من كيان «إنجليزى» يستخدم «الإخوان» إلى كيان تماهى مع التنظيم فانساق وراء حركته وأصبح التنظيم يستخدمه.

الأداء السياسى للقناة الدولية يجعل منازلتها سياسيا هو العنوان ويجعلنا نسأل هل من قبيل المصادفة أن يكون مقر مكتب الإرشاد الدولى مجاورًا لمقر بى بى سى فى لندن عاصمة الضباب؟

البى بى سى تألف حالة الضباب. مهنيتها أصبحت أثرًا بعد عين.
المؤسسة العريقة قبلت أن تتحول إلى لجنة إلكترونية فى دولاب التنظيم الإرهابى الأول فى العالم.

حركة القناة تؤكد أن التنظيم صناعة إنجليزية .. هل يمكن القول بأن البى بى سى تدافع عن آخر بقايا وآثار الاحتلال الإنجليزى فى القاهرة؟

لا أخال أبدا أن القناة الدولية يمكن لها أن تقع فى هذه الخطايا السياسية الزاعقة دون توظيف سياسى للمادة التحريرية.
ما ذكرت غيض من فيض.
لعل القناة تراجع نفسها وتتذكر أنها كانت الأقل ممارسة للسياسة من بين وسائل الإعلام العالمية .. فهل من مجيب أم إذا أسمعت حيًا؟