الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حزب النور.. جيش الاحتياط الإخوانى!

حزب النور.. جيش الاحتياط الإخوانى!






كنت من المؤمنين بوجود حزب النور كحزب بعد ٣٠ يونيو.
كما آمنت بوجوده فى مشهد ٣ يوليو التاريخى.
مرد الإيمان هو خلخلة قوى الإسلام السياسى وعزل تيار «الإخوان المسلح» عن «المعركة العسكرية» بعد عزل محمد مرسى التى كتبت على «الدولة» كرهًا!

وعلى طريقة إسقاط «المؤلفة قلوبهم» من مصارف الزكاة التى أقرها الرئيس عمر بن الخطاب بعدما قويت دولة المسلمين فى المدينة أرى ضرورة إسقاط وجود حزب النور الآن من الحياة السياسية!
القوة هنا لدولة ٣٠ يونيو ليست السبب الرئيس فى ضرورة التخلص من «النور». بل لأن الحزب دينى بالأساس فضلًا عن كونه خنجرًا فى خصر الدولة المصرية!
العمل الحزبى هو عمل عام معلن هدفه التواصل مع الجماهير لتقديم خدمة أو لتوسيع قاعدة العضوية.
أما حزب النور فهو ينتهج نهجًا «إقصائيًا» منذ البداية. فلا يضم لعضويته إلا كل سلفى ملتحٍ!
 وبالتالى فهو لا يمارس العمل الحزبى.
إنما يتخذه وسيلة لممارسة طقوس دينية تستخدم السياسة دون أن تلتزم بقواعدها!

لدى دليل على كون الحزب خنجرًا مسمومًا فى الخصر. المصرى وهو يتلخص فى سؤال:

هل سيدعو حزب النور أعضاءه للمشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية؟
 سواء بالسلب أو بالإيجاب؟ هل يُؤْمِن الحزب أساسًا بالدستور أو بالدولة؟
أم أن التكليف الحزبى هو التظاهر بالمشاركة مداهنة ومهادنة للدولة مع إبطال الأصوات فى الصناديق كما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية؟

إذا أردت أن تعرف كتلة المشاركة السلفية علينا العودة إلى الأصوات الباطلة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة!

بقى سؤال نصف صغير
 وهو أين المهندس أشرف ثابت الذى يزعم البعض قيادته تيارًا إصلاحيًا داخل الحزب.. هل تم تهميشه؟
السلفيون وجه قبيح من وجوه تعكير الصفو المصرى. فضلًا عن كونهم جيش الاحتياط لجماعة الإخوان وضلعًا ضليعًا فى قوام ميليشيات حركات الإسلام السياسى تاريخيًا..
الإبادة هى الحل!