
رشدي أباظة
الإخوان والقاعدة.. المؤامرة السوداء فى القارة الصفراء!
بين الإخوان وتنظيم القاعدة خيط وميثاق غليظ . الإخوان شجرة فروعها كل الجماعات والتنظيمات المسلحة الإرهابية منها بالسلاح والتكفير.
ترحيل السلطات الماليزية لعناصر الإخوان الخمسة إلى القاهرة وتونس كان بسب ثبوت علاقة الجماعة بالقاعدة على أراضيها .
إثبات متأخر لكل من يعرف جماعات الإسلام السياسى نصف معرفة .. فما بالنا من خبر الإخوان من المهد إلى اللحد!
خلال دراسته بالجامعة الإسلامية العالمية التقى أسامة بن لادن بالقيادى الإخوانى عبدالله عزام الذى أصبح أستاذه فيما بعد.
كانت فكرة «الجهاد» تشغل بال «بن لادن» فنصحه أستاذه بأن فكرته يلزمها تحرك عملى . وأن التحرك يجب أن ينطلق من «قاعدة». و«القاعدة» المناسبة هى أرض أفغانستان!
من هنا جاءت تسمية «القاعدة».
تسمية سماها الإخوان كتنظيم أم.
بعدها ظهر «عبدالمنعم أبو الفتوح» فى صورة شهيرة مع من سموهم بالمجاهدين فى أفغانستان!
الهجرة الإخوانية لماليزيا الهدف منها تحويل ماليزيا لأرض مقر وممر للتنظيمات الإرهابية وفلول الإخوان والقاعدة لتكون نقطة انطلاق إلى وسط وشرق آسيا.
فيما كان هدف قرار ترحيل ماليزيا للإخوان الخمسة مؤخرا هو غسيل سمعتها من إيواء الإرهاب لأنها دولة علمانية ذات أغلبية مسلمة!
«الإخوان» فى ماليزيا كانوا يعولون على تنظيم القاعدة للبناء عليه فى مشروع عودتهم وتمددهم فى مساحات جغرافية جديدة فى القارة الصفراء.
المؤكد أن ما فعلته السلطات الماليزية وإعلانها جاء بعد تدخلات وإشارات من أجهزة استخباراتية وآسيوية تخشى من نقل الإرهاب لهذه المنطقة النشطة اقتصاديا حول العالم!
الإخوان نذير خراب لكل بلد يدخلونه.