الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كيف قتل الإخوان «المُصلين» فى نيوزيلندا؟!

كيف قتل الإخوان «المُصلين» فى نيوزيلندا؟!






من الذى حرض على قتل المصلين فى المسجد النيوزيلندى؟
التحريض أشد من القتل!
هكذا وصف القرآن فعل التحريض فى ترجمته إلى الفتنة.

من مسجد الروضة فى سيناء إلى نيوزيلندا يمتد خط الدماء.

المحرضون هم الإخوان المسلمون من الشرق إلى الغرب.
ذلك التنظيم العالمى الذى تتواجد مقاره فى ٧٠ دولة بالعالم بحسب بيانات التنظيم.
فى نيوزيلندا قتل المصلون ومن بينهم أربعة مصريين بفعل «إخوانى» صميم.

الإخوان آلة للقتل. إن لم تقتل بالفعل المباشر فإنها تنتج كل أدوات القتل!

فى مصنع كلاشينكوف تجد آلات ضخمة لتصنيع أجزاء السلاح الآلى الفتاك.
دوران الآلات لا يقتل لكنها تنتج كل أدوات القتل وذخائره.
تنظيم الإخوان هو المصنع وكوادره هى آلات القتل، تنظيم «الإخوان» آلة القتل الكبرى فى العالم.
مافيا دينية معتمدة ضمن شركات القتل المعتمدة!

فى مصر واليمن وسوريا وليبيا والعراق والسعودية والإمارات والبحرين ومن قبل أفغانستان وباكستان لم يتوقف الفعل الإخوانى عن التخريب.

هدم أوطان أصبحت أثرا بعد عين هجرتها ملايين إلى مصير مجهول!

مصنع القتل الإخوانى وجد سوقا مفتوحة لتوريد بضاعة السوء أنتجت أصنافا جديدة:
١- جموع مهجرة أصبحت فريسة لاستقطاب عناصر جديدة تحت وطأة الغربة والعوز من جانب تنظيمات الإرهاب.
٢- جموع مهجرة أصبحت فريسة لنخاسى الرقيق الأبيض
- أجيال ستولد فى المهجر القسرى لا تعرف ولاء ولا انتماء للدولة الوطنية.
٣- أوطان مهجورة وقعت فى أسر تنظيمات الإرهاب.
الجموع المهجرة أصبحت أقليات غريبة على مجتمعات أوروبية اعتبرتهم من الغزاة الذين يمارسون طقوسا دينية ارتبطت فى الذهنية العامة الأوروبية بطقوس الإرهاب.
البعض آثر السلامة أو ممارسة العنصرية الصامتة وآخرون حملوا بنادقهم للتخلص من الغزاة.
الحالة بدأت بفعل «إخوانى» وانتهت بفعل «إخوانى».

القاتل الأسترالى فى نيوزيلندا بداخله خزان من الكراهية العنصرية.

لم يرتكب فعلا «إرهابيا» بل رد فعل «إرهابى».
الإرهابى الأسترالى يحمل نفس جينات الفكر الإخوانى العنصرى والاستعلائى.

الرجل وجد مجموعات من المهجرين قسرا يفترشون المساجد ويدعون لدين جديد ، قفزت فى رأسه ملامح الإرهاب الذى يحمل «لواء الإسلام» زورا!

حاول مسابقة الزمن فحمل بندقيته الواردة من مخازن «الإخوان» وبادر بقتلهم قبل أن يقتلوا أبناء جلدته الأوروبيين وفق ما رسخ فى ذهنيته ووقر فى ضميره المريض؟
أهلا بكم معنا فى الإرهاب العالمى محلى الصنع!