الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الإخوان المطبعون!

الإخوان المطبعون!






علاقة الإخوان بالتطبيع مع إسرائيل علاقة «ليلية».
لا يعرف العلاقة الجمهور. الأدلة عليها كرابعة النهار!
يجيد الإخوان اللعب على العواطف الدينية ودغدغة المشاعر. بالهتاف للعداء لإسرائيل والدعوات لتحرير القدس وعودة الناصر صلاح الدين!
إسرائيل دولة دينية. والإخوان صواحب دولة دينية. إسرائيل دولة طائفية. والإخوان تنظيم طائفي. عندما نضع إسرائيل جانب الإخوان تكون النتيجة لصالح وجود إسرائيل لأن الإخوان تصنع المبرر لوجود إسرائيل!
قوة إسرائيل ترتكز حتمًا على مشروع إخوانى قادر على مسخ الهويات وتذويبها فى كيانات أممية تضيع خلالها مفاهيم الانتماء وقيم الدولة الوطنية.
قبل يومين كتب أحد قيادات الإخوان الصحفية شاب معدوم الوزن الصحفى لكنه ثقيل الوزن التنظيمى للجماعة يعتذر عن زيارته لإسرائيل. الشاب يدعى أبوبكر خلاف. لايعرف له تاريخ مهنى اللهم بعض الكتابات الفيسبوكية!
زار الشاب خلاف من مقر إقامته فى تركيا تل أبيب وكتب يقول كنت ذاهبًا لأتعرف على حقيقة الكيان الصهيونى وخر باكيا وأناب!
داخل مبنى «الجامعة الأمريكية» بالقاهرة ارتكز الإخوانى أبوبكر خلاف إبراهيم خلاف بخليته الإلكترونية تحت مسمى نقابة «الإعلاميين الإلكترونيين». خصص لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعى وأضاف لصداقتها القيادى الإخوانى وضاح خنفر الرئيس الأسبق لقناة الجزيرة الذى كان يرسل التكليفات!
تلقى «خلاف» التعليمات بالاستيقاظ والنشاط بعد عزل محمد مرسي.
نقابته كانت تتبنى مشروع الـ١٠٠٠ مراسل كأكبر خلية الكترونية إخوانية.
خلاف كان مراسلا للجزيرة ومحررا بجريدة الحرية والعدالة، خلاف عضو شعبة الإخوان فى العمرانية.
بعد مقتل النائب العام داهمت الشرطة خلية إخوانية مسلحة فى مدينة أكتوبر وقتل أعضاؤها المسلحون. نقلت جثامينهم إلى المشرحة لكن المفاجأة أن الجزيرة كانت تبث نقلا مباشرا لعملية تسليم الجثامين.  اشتبهت الشرطة فى ثلاثة من المتواجدين. نصبت الأكمنة بالقرب من المشرحة.  تمت عملية الضبط لتكون المفاجأة أنهم من العاملين بنقابة الإعلاميين الإلكترونيين ويحملون كارنيهات منسوبة لها يعملون لحساب الجزيرة والشرق ومكملين.
فى اليوم التالى كان نادى القضاة فى شارع عبدالخالق ثروت قد أقام عزاءً للشهيد هشام بركات.
خدمات التأمين المتواجدة ضبطت شخصين أثناء تصويرهما للقضاة ولسياراتهم. والمفاجأة الثانية أنهما يعملان بنقابة الإعلاميين الإلكترونيين.
فى القضيتين حكم على خلاف بثلاث سنوات إلا أنه فر هاربا إلى ماليزيا ومنها إلى تركيا.
هذا غيض من فيض فى علاقة الإخوان بإسرائيل فهل لا نزال نحتاح إلى أدلة نهارية؟