
رشدي أباظة
أنقذوا العالم من هذا المجرم!
أهلا بكم فى حضرة مجرم يحمل صفة رئيس دولة؟
رئيس دولة تاجر دماء. يتقدم عصابة تختطف دولة ذات تاريخ حافل بالجرائم.
خطب أمس الأول ينافق العصابة التى كان يعقد مؤتمره الانتخابى على رءوسها يدعو صراحة لخطف النيوزيلاندى قاتل المصلين فى المسجد.
الرجل ينافق الجماهير. يعلن إهدار القانون العالمى بإعلانه تصفية قانل المصلين الذى تحاكمه دولته!
خطب متعصبا وسط متعصبين.
لأول مرة يرى العالم رئيس دولة يدعو للقتل خارج القانون.
نحن إذن فى حضرة رئيس خطر على العالم.
«أردوغان» الذى تسيطر على ذهنيته حالة فكرية إخوانية يعتقد أن الكذب متاح فى كل وقت. وأن تنظيمه الإخوانى مسموح له بالحركة المفتوحة فى مساحات النسيان التى تأكل ذاكرة الشعوب، وبالتالى يستخدم المعنى وعكسه والقيمة ومضادها بلا استحياء! لأن التنظيم فى ذهنية الإخوان يعلو على أى قيمة أو أى اعتبار.
بالأمس كان يدين أحكام الإعدام فى مصر. والآن يطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على قاتل المصلين فى نيوزيلاندا!
دعواته تكشف عن حالة عنصرية إخوانية تكفيرية ترى الأوروبيين أساسا كفارا مستباحى الدماء!
الرجل تاجر الدم الإسلامى، جيناته الإخوانية تغلب عليه. فلا يكف لحظة عن استخدام «المسلمين» ودمائهم من أجل مكاسب سياسية.
هو يستغل حادث «نيوزيلاندا» للظهور بمظهر المدافع عن المسلمين. لكنه يمارس حالة مداهنة «إخوانية» يعتقد أنه أطلقها فى الفراغ.
لكنه لم يدرك خطورتها!
أردوغان الذى فقد عقله حذّر من إرسال الأوروبيين إلى بلادهم فى توابيت.. لقد كانت دعاوى صريحة إلى التالى:
١- تحريض ضد الأوروبيين.
٢- دعوة للانتقام الشخصى وإهدار قيمة الدولة.
٣- تبرير ممارسات الإرهاب.
٤- تحريض مضاد من الأوروبيين ضد المسلمين.
٥- إهدار قواعد وأصول الدبلوماسية.
من ينقذ العالم من هذا القاتل الطائفى؟