السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عصام حجى.. مراهق ناسا السياسى!

عصام حجى.. مراهق ناسا السياسى!






بين محمد مرسى والباحث المتواضع عصام حجى علاقة خاصة. تبدأ بادعاء العمل فى وكالة ناسا مرورًا بالقفز نحو السياسة للتحقق وصولًا بالمرض النفسى الذى اعترى كليهما جراء الفشل المهنى فى أن يكون كل منهما ناشطًا فنيًا وسياسيًا معًا!

الفارق الوحيد بين مرسى وحجى أن الأول كذب على الملأ بادعاء انتسابه لوكالة ناسا.
والثانى ابتعثته البلاد للعمل فى الوكالة الأثيرة التى أراد ذات يوم العمل لصالحها على حساب حسابات الأمن القومى المصرى!
انتفخت أوداج «حجى» منذ رحيل ثوار يناير وجماعة الإخوان.. جاءت به ثورة ٣٠ يونيو لتجعل منه أيقونة علمية تقدمها الدولة المصرية لتضع من يدعون أنهم قامات علمية فى اختبار العطاء الحقيقى بعيدًا عن حكاوى الاستديوهات الفضائية.
كسراب بقيعة يحسبه الظمآن .. هذا ما وجدنا عليه السيد حجى!
طبل أجوف له صوت عال فارغ بالداخل يستخدم صفيرًا كصفير الخائف سيرًا فى ظلمة ليل دامس كالح السواد!

 حجى الحاصل على منحة الدراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية.. منحته الدولة منحة الفرصة للدراسة فى وكالة «ناسا».. حجى رفض العودة ثم تباكى عندما طلب منه الاستقالة!

الرجل لديه حالة احتقان بعد استبعاده من منصب مستشار الرئيس للبحث العلمى.. لم يقدم شيئًا للمنصب. إنتاج فى الهواء والهراء.
هو الآن يقفز فى فضاء السياسة لعله يجد جمهورًا يصفق له.
ليس لديه سلوك الباحث الناشئ. لديه سلوك السياسى النازق الباحث عن أى طبل يتراقص عليه كغانية فى ليلة سكر!

الأسبوع الماضى انضم لجوقة إعلام الإخوان فى تركيا. وجد ضالته النفسية. خرج يقول للإرهابيين لستم وحدكم !

صار متحيزًا للإرهاب والقتل والتحريض.
حجى الباحث التائه والسياسى الذى ضل طريقه قرر أن يكون ناشطًا من باب ملء الفراغ.
ليس لديه مشروع علمى.
ولم يستطع تعويضه بمشروع سياسى. تارة يميل نحو الإخوان ثم تجده متواصلًا مع مدحت الزاهد من خلال الفيديو كونفرانس للتنظير فى الشأن المصرى وهو غير ملم بتفاصيله.
عصام حجى مراهق سياسى!