أكثر قرارات الرئيس شعبية!

قرارات ومبادرات تتصل مباشرة بمصالح المصريين أصدرها وتبناها الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية ربما يتفوق قرار سحب استشكال الحكومة ضد حكم الإدارية العليا تمهيدا لتطبيق القرار فى شعبيته وسعادة الناس به واستقبالهم له على كل القرارات السابقة.. صحيح كانت مبادرة 100 مليون صحة الأوسع من حيث استفادة الملايين منها لكن كان اهتمام الرئيس السابق بملف صحة المصريين قد مهد لها سواء بمبادرة «قرى خالية من فيروس سى» أو مبادرة «نور عينيك» أو مبادرة «زرع القرنية» ومعها جميعا إقرار قانون التأمين الصحى الجديد حلم المصريين القديم الجديد.. كما أن اهتمام الرئيس السابق بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة عبر أكثر من مبادرة جعل القرارات الأخيرة للرعاية بهم منطقية ومنتظرة.. أما قرارا المعاشات الأخير ومعه رد أموال صناديق المعاشات التى ظن الكثيرون أنها ومنذ أصدر قرار ضمها عام 2004 الوزير يوسف بطرس غالى لن تعود أبدا خصوصا وأنها تتجاوز الـ 600 مليار جنيه وهو رقم أسطورى سواء لتدبيره أو لخصمه من الموازنة العامة..لذا كان القرار الأول وقد أبرز احترام الرئيس لمصالح مواطنيه وأكد ثانيا احترامه لأحكام القضاء وأكد ثالثا جاهزية الحكومة للتعامل مع أى طوارئ وأنها قوية بما يكفى للتعامل مع أزمة كتلك وأن قدرتها على رد أموال المعاشات كبيرة وقائمة!
مفاجأة صدور القرار جزء من السعادة البالغة التى طالت الجميع حتى نجزم أن كل المصريين سعدوا بالقرار وليس المستفيدين من الحكم والقرار فقط رغم تجاوزهم لـ 9 ملايين مواطن.. كما كان استغلال إعلام الشر للأزمة بين الحكمة وأصحاب المعاشات سبب من الأسباب المباشرة للفرحة به أيضا للاعتقاد استحالة صدوره كما كانت اللطمة التى تلقاها هذا «الإعلام» سبب آخر من أسباب السعادة بالقرار!
وعندما يتم وضع قرار التوجيه بسحب الإشكال ومعه القرار الخاص بإعادة أموال الصناديق ومعهما توجيه ثالث بدراسة تطوير منظومة الأجور وإلزام الحكومة واللجنة المكلفة بها بالانتهاء منها خلال شهر واحد نقول :إنه عند وضع كل ذلك فى مبادرة رئاسية واحدة كان طبيعيا أن يكون رد الفعل الجماهيرى فى استقبال القرار إيجابيا إلى أقصى حد ممكن وطبيعيا أيضا أن نصفه بأنه أكثر قرارات الرئيس شعبية على الإطلاق..
أدام الله مبادرات الرئيس لإسعاد شعب مصر..