السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
برهامى.. «خد فيزا»!

برهامى.. «خد فيزا»!






الإسلاميون مجرمون بالفطرة. قتلة مرتزقة وهواة وساديون. يؤمنون بالكراهية بين البشر كإيمانهم بالله!

لا تجدهم فى معزل عن الخراب أو التخريب.
لم يقابلوا أى خير فى أى مجتمع إلا بالمجابهة. تارة بالتحريم وتارات بالتفسيق والتبديع والرفض.
وفى كل أولئك يستخدمون الدين مطية لأنفسهم المريضة.
ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون. ويخربون ولا يصلحون؟
عندما كان المجتمع كله يقف على قدم واحدة يشارك فى بناء قناة السويس الجديدة تدافع المصريون بكل حب على المشاركة الاستثمارية والاكتتاب القومى. عز على الإسلاميين أن يروا هذه الوحدة تكتسح البلاد فى توحد حقيقى مع القيادة السياسية. خرج بعضهم يحرم الاكتتاب ويقول بأنه ربا محرم يربو عند الله!

فتاوى صاعقية تكشف عن قلوب ملئت حقدا وحسدا على مصر والمصريين!

ياسر برهامى أحد أبرز هؤلاء المجرمين.
خرج علينا «برهامى» قبل أيام يحرم التعامل بالفيزا. دعوته جاءت ضد انطلاقة مصرية لمشروع الشمول المالى. المشروع يهدف إلى:
١- منع الفساد.
٢- حصر حقيقة التعاملات المالية.
٣- دمج الاقتصاد غير الرسمى وهو أمر يعلم الناس أنه ذو فائدة عظيمة على البلاد.
٤- الوقوف على حقيقة الدخول للوصول الى الطبقات الأكثر احتياجا.
٥- تحجيم الجريمة والسيطرة عليها أمنيا.
٦- تحصيل مستحقات الدولة التى تمول التنمية والتعمير.

يبدو أن برهامى يواجه الشمول المالى بالشمول السلفى، إحكام السيطرة على حركة الأموال سيعيق التمويلات الخفية. سيعرقل حركة التبرعات مجهولة المصدر ومجهولة المصرف!

«برهامى» خارج الزمن بإرادته. يمنح المجرمين تأشيرته السلفية إلى الماضى السحيق ذهابا بلا عودة.
«برهامى» الذى يرى أن الفيزا «بدعة» عليه أن يترك هاتفه المحمول متجها إلى الصحراء الغربية داعيا اتباعه إلى الهجرة إلى إعادة اختراع الإسلام!
غدا نكمل