الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«لميس» يوم الخميس!

«لميس» يوم الخميس!






عودة مرة أخرى للإعلامية السابقة لميس الحديدى. هى ليست مثيرة للجدل كما تظن لأنها بلا تأثير يذكر. هى مجرد نموذج انتهازى يستحق الرصد والكتابة عنه بحسبانه دليلا على البراجماتية النافقة!

لم ترد السيدة الستينية القبول بالتقاعد الذى يفرضه عليها السن وغروب دورها الإعلامى كونه صار قديما باليا!
لكنها تصر على التواجد ولو على حساب المهنة التى تجاوزتها حتى صارت نسيا منسيا!

السيدة الستينية لا تكف عن هوايتها التى تحولت إلى الإدمان وهى الالتصاق بالسلطة والطواف حولها. فتجدها فى السابق تنتقل من رحاب محمود محيى الدين إلى رشيد محمد رشيد مرورا إلى السيد جمال مبارك تلتمس القربى لتقتبس التقرب!
لو أنها ومن على الشاكلة خفضت جناحها للدولة كما تخفضها لرجال الأعمال لكنا أمام سياق محدد المعالم.
لكنها لا تزال عاجزة عن فهم هوية وشخصية دولة ٣٠ يونيو. فتعتقد أنها قابلة للاستدعاء إلى حالة ندية تنزل بها إلى مستوى الأهواء والمزاجات الشخصية!
كانت سعادة السيدة لميس غامرة عندما ظهرت ضيفة فى مسلسل عوالم خفية بشخصية المذيعة.
 لم تكن تؤدى دورا دراميا.
 بل دورا لميسيا ظنت خلاله إمكانية امتطاء جزء من شهرة الزعيم عادل إمام فيعتقد المشاهد أنها ما زالت فى قوائم اهتمام سلطة ٣٠ يونيو!

لم تدرك أن عوالمها مكشوفة حيث تغيب الأهواء الشخصية فلا فواتير مؤجلة أو شيكات مسحوبة على المكشوف.
 كما أنها سلطة لا تخضع لمحاولات استقواء أو ابتزاز!
فى حوارها الأخير مع جريدة الشرق الأوسط قبل أيام عبرت عن سعادتها بتقديم برنامج «اتكلم» على شاشة التليفزيون المصرى حيث كان حوارها الأول مع السيد جمال مبارك!
واستعرضت فى الحوار تاريخها المهنى لكنها تجاهلت ذكر تجربتها فى قناة «الجزيرة» ولم تجرؤ على الحديث عن مساعيها الحثيثة الشهور القليلة الماضية للظهور على شاشة قناة الحرة.

لميس الحديدى ليست محل ثقة مهنيا أو سياسيا أو اجتماعيا.
فهى مجروحة «مهنيا وسياسيا» كونها كانت تعمل مستشارا إعلاميا فى الحملة الرئاسية للرئيس الأسبق مبارك ثم انقلبت عليه عشية رحيل مبارك!

ومجروحة «اجتماعيا» كونها تكره زوجها السيد عمرو أديب وتحقد عليه ويدفع المشاهد ثمن مرورها وزوجها بأزمة نفسية نصف حادة!