
رشدي أباظة
أخطر 10 أسئلة!
١- هل الرئيس السيسى أشجع رجل فى مصر؟
الإجابة نعم.
٢- هل السيسى مد يدًا حانية على الشعب كما ذكر ذات ليلة عشية إرهاصات ثورة يونيو؟
الإجابة نعم.
٣- هل السيسى يبحث عن شعبية على حساب الدولة المصرية؟
الإجابة لا.
٤-هل السيسى بدأ دورته الرئاسية الأولى قاسيًا؟
الإجابة نعم!
٥- هل نجح السيسى فى الوصول ببلاده إلى شطآن السلامة ؟
الإجابة نعم!
٦-هل السيسى رئيس صريح وهذه الصراحة تخصم من رصيده ورصيد سنوات حكمه الرئاسى؟
الإجابة نعم!
٧- هل السيسى يصر على الصمود بعدم مداعبة مشاعر المصريين بشعارات على حساب المستقبل والحقيقة؟
الإجابة نعم.
٨- هل الرئيس السيسى يسعى لأن يكون جزءًا من تاريخ مصر لا أن يكون جزءًا من سيرته الذاتية؟
الإجابة نعم!
٩- هل السيسى يواجه المصريين بمسئولياتهم البديهية التى يفسرها البعض قسوة؟
الإجابة نعم!
١٠ - هل مارس السيسى خداعًا استراتيجيًا فى التعامل مع هيكلة منظومة الدعم؟
الإجابة لا.
تلك أسئلة عشرة تستطيع أن تحدد بها مزايا الرجل وعيوبه التى هى مزايا فى التوقيت نفسه.
مجموعة حقائق وجب ذكرها تضيف إلى الإجابة على الأسئلة العشرة وهى أن الرجل لم يرفع الأسعار. بل ذهب بها إلى أسعارها الحقيقية. كان الهدف هو نقل المواطن إلى واقعه الحقيقى وليس الافتراضى.
تمثلت الأهداف فيما يلى:
١- وصول الدعم لمن يستحقه
٢- رفع عبء فى غير محله عن كاهل الدولة ونقله إلى محله بزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم.
فى المقابل شعر المواطن بارتفاع فى الأسعار. التوصيف الدقيق هو «تحرك السلع نحو أسعارها الحقيقية».
ارتفاع السعر نتج عن سببين رئيسيين:
١ - جشع التجار
٢- ثقافة استهلاك غير رشيدة
المواجهة هنا تقوم أساسا على إرادة المواطن، غالبية السلع لها عمر وصلاحية.
الوقت فى صالح المستهلك الذى يستطيع بجدية السيطرة على شهوة الشراء.
هنا وضع «السيسي» المواطن أمام مسئوليته التى لن يتحملها غيره. سيطرة الإنسان على استهلاكه هى جزء من عملية شاملة لإدارة الذات!
لقد كان السيسى هو أشجع من حكم مصر.