
رشدي أباظة
بلال فضل.. «حاحا الإخوان»!
بلال فضل. . صحفى متواضع وجد ضالته فى صحف صغيرة وحقيرة.
تم حقنه كما تحقن الفراخ البيضاء.. كبر فجأة حتى صار يشتم مصر والشعب المصرى على الرغم من أنه يمنى الجنسية تعلم فى مصر!
ميوله الإخوانية التنظيمية تنضح كراهية وبغضاء.. سبق وعبر كثيرا عن هذه البغضاء التى يكنها بين جنبيه لمصر.
تضخم «فضل» حتى صار كطبل أجوف!
والده مسئول التربية والدعوة فى التنظيم الإخوانى فى صنعاء.
قدم إلى مصر بعد انتهاء المرحلة الثانوية ثم بدأ عمله كهاو فى مجلة الإصلاح التابعة لحزب الإصلاح اليمني.
نشأ فى أحضان تنظيم إخوانى وسط مجتمع قبلى جعل منه شخصية غير متسقة مع فكرة الدولة تارة لأنه إخوانى وتارة لأنه نشأ فى مجتمع تعلو فيه القبلية المسلحة على الدولة الوطنية الرسمية!
بلال لديه عقدتان من فكرة السلطة:
الأولى:
أنه أحب فتاة خلال دراسته الجامعية فهجرته وتزوجت أحد ضباط الشرطة!
الثانية:
والده الذى انفصل عن والدته المصرية.
حصل فضل على الجنسية لأمه المصرية.
الدولة فى مصر كانت حانية عليه وعلى أمه لكن نفسه الإخوانية الكارهة تعلو أى مشاعر إنسانية.
بلال المخادع للمجتمع لمن لا يعرف زوجته الحاليّة مؤسسة ومدير تحرير موقع إخوان أون لاين.. والآن هو نجم موقع العربى الإخوانى وجريدة القدس الإخوانية!
بلال الذى لا يجيد الإنجليزية وجد فرصة عمل فى الولايات المتحدة له ولزوجته وأماكن محجوزة لبناته فى المدارس الأمريكية.. هكذا تلتزم الأجهزة بالرعاية اللاحقة لكوادرها!
لديه بيت فى الريف الإنجليزى يسافر إليه بين الحين والحين على غرار أثرياء أوروبا بعدما تربح ثروة طائلة من أفلام «حاحا وتفاحة».. وخالتى فرنسا.
هو الآن لا يترك مناسبة أو مقالا إلا ويهاجم فيه مصر.. كما بدأ يعيد الكرة!
بلال فضل قصة إخوانية لم يكسرها الإحسان المصرى جزيل العطاء ليوقف كراهيته للدولة المصرية كما أنها لن تنسى أيضا!