الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
سالم عبدالجليل.. المكفراتى!

سالم عبدالجليل.. المكفراتى!






فى كل عام وفى كل مناسبة يخرج الإرهابيون والمتطرفون فى جميع التخصصات يفسدون على المصريين سلامهم الاجتماعى والدينى والإنسانى.

لا يحبون أن نعيش فى سلام ومحبة لطالما كانت ملمحًا رئيسيًا فى حياة مصر والشعب المصرى.
فى أعياد الميلاد والأم وشم النسيم يخرجون علينا يكفرون الاحتفال ويكفروننا ويكفرون كل شىء!
مايزيد على عام أو أكثر مضت عندما ظهر الشيخ سالم عبدالجليل على شاشة قناة المحور مانحا نفسه وعمامته حق إعلان كفر المسيحيين المصريين.
استخدم الآيات القرآنية استخدامًا سياسيًا وتكفيريًا انتقائيًا.
نسى وتناسى سورة «المائدة» التى تقر بمودة المسيحيين.
راح يأكل على كل موائد التكفير. ساعتها تم حجبه عن الظهور. فبكى وتباكى.
وأعلن أنه تاب وأناب فصدقته إدارة القناة وعاد إلى الشاشة.

الطبع التكفيرى يغلب التطبع عند «عبدالجليل». اتخذ هواه التكفيرى إلهًا إعلاميًا له فحول القناة التى تسمح له بالظهور إلى محور للتكفير، عاد يطل علينا معلنا تحريم الاحتفال بعيد الأم بل ذهب إلى إقرار العقوبة عليه قائلا يستحق «قطع رقبته»!

«عبدالجليل» الذى كان إخوانيًا تنظيميًا فى الماضى وأمثاله هم مراكز اختراق فى جسد الدولة. يحملون صفاتهم الرسمية الأزهرية أو غيرها ثم يمارسون من تحت عباءتها «أهواءهم» الشخصية ليخدعوا الجمهور بأن ما يقولون أو يفعلون قد حصل على موافقة ضمنية من الدولة، فيسيئون لتلك المؤسسات وينسبون لها ما ليس فيها!

«عبدالجليل» خطر على السلام الاجتماعي.  يمنح نفسه حق التكفير بل يتجاوز إلى إقرار الفعل المادى المترتب على هذا التكفير.

هؤلاء موجودون بين ظهرانينا ويكرهوننا ثم يقتلوننا ولا يملون من إفساد كل شىء فينا وعلينا.
التكفيريون يحاولون سلب الحياة لكن ينسون أن مصر هى أصل الحياة.