
رشدي أباظة
أسبوع الآلام فى الإقليم!
انظر إلى البلاد الثلاث التى تمر بها الموجة الثانية من «التخريب العربى» المسمى زورًا وبهتانًا بالربيع العربى وتأمل مليًا ماذا ستجد؟
ستجد ملمحًا تخريبيًا رئيسيًا فى البلاد الثلاث.
الجزائر وليبيا وأخيرًا السودان الشقيق.
وهو تواجد ذلك التيار الإسلامى القاتل موغول اليد بالدم فى قلب قلب عمليات الفوضى والتثوير!
نبت شيطانى إجرامى.
لا يراعى فى بلاد العالم العربى إلًا ولا ذمة.
فى كل واد يهيمون.
وفى العتمة ينتشرون كما الثعابين الرقطاء.
لا يردعها معروف ولا تثنيها عن القتل إنسانية أو دين!
رغم المصالحة التاريخية معهم فى الجزائر بعد أن عاثوا فسادًا وتقتيلًا لعشرية سوداء كادت تقتلع الجزائر فى التسعينيات.
إلا أنهم عادوا لسيرتهم الأولى ليفجروا الشوارع والعبث بأمن بلد عظيم كالجزائر الهادئ!
فى ليبيا حملوا السلاح والمدافع والبنادق منذ رحيل القذافى وقسموا البلاد إلى ثلاث حكومات بعد أن رفضوا نتائج الانتخابات فاعترضوا بالانشقاق العسكرى ولا يزالون يقاتلون الجيش الوطنى الليبى. يقفون حجر عثرة أمام عودة الاستقرار فى ليبيا!
فى السودان حكموا ثلاثين عامًا. نجحوا فى تقسيم البلاد إلى دولتين فضلا عن تجويع البلاد وانهيار الاقتصاد القومى للسودان العظيم!
الإسلاميون فى كل بلد عربى يستهدفون معنى وقيمة الدولة الوطنية.
هكذا تقول الأحداث وهكذا يقول لسان حال الإقليم بعنوان عريض «الفوضى مستمرة»
الآن تقف البلاد الثلاث على شفا جرف هار!
أيادى التنظيم الدولى ظاهرة بوضوح.. خطوات تكتيكية هدفها الحركى تفتيت العالم العربى والاستراتيجى حصار دولة مصر العظمى.
قاعدة ارتكاز إخوانية يتم تشييدها فى البلاد الثلاث.
التنظيم الدولى ينشر قواعده التنظيمية غرب وجنوب مصر.
الهدف هو حالة رعاية معلنة لمشروع إخوانى عربى يفرض نفسه دبلوماسيًا وإقليميًا مع مصر.
انتبه فالتنظيم الدولى الآن ينتحل صفة «النظام»!
غدًا نكمل