الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حزام النار!

حزام النار!






حول مصر تحفر الخنادق تشيد سرادقات النار.. وقودها شعوب ودول ومصائر أوطان وأطلال جيوش باتت أثرًا بعد عين.
اتجه نحو المشرق تجد جماعات الإرهاب قد اجتمعت وقلوبهم شتى
يطلون بين الحين والآخر من جحورهم.

على طول امتداد خط النار تحاول خنادق الموت تمديد شبكتها حول مصر ، فى الجانب الغربى لا تكف سواعد الإرهاب عن محاولات حصار مصر بتمكين قواعد الإرهاب من الارتكاز على الأراضى الليبية لتمارس تدريبا وتسليحا وتخزينا بينما مسرح عملياتها على أرض مصر.

خط الإرهاب المدعوم بالمال والسلاح لا يتوقف يستكمل مسيرته الآن نحو الجنوب المصرى استكمالا لخطة التشتيت الممنهج من أجل الإنهاك والاستنزاف .
 انظر إلى الدولة المصرية وإدارتها التى تتولى السلطة فى أخطر مرحلة تمر بها حياة الشعب المصرى؟
وانظر إلى الخريطة ماذا ستجد؟
ستجد دولة محاصرة من كل الاتجاهات بحزام من نار!
نار الفوضى والخراب والسيولة ومن خلفها شركات القتل الدولية تخصص تدمير البلاد وهى جماعات الإسلام السياسي!

تأمل غرب وجنوب وشمال شرق مصر.. انظر إلى السودان جنوبا كيف أضحت.. وإلى ليبيا غربا كيف أمست.. وإلى الحدود مع غزة وإسرائيل وسيناء كيف كانت وكيف أصبحت؟

حول مصر تحفر الخنادق.
تشيد سرادقات النار وقودها شعوب ودول ومصائر أوطان وأطلال جيوش باتت أثرا بعد عين!
اتجه نحو المشرق تجد جماعات الإرهاب قد اجتمعت وقلوبهم شتى
يغيرون علينا بين الحين والآخر من جحورهم ويطلون علينا بفوهات لهب قاتلة!
على طول امتداد خط النار تحاول خنادق الموت تمديد شبكتها حول مصر.
فى الجانب الغربى  لا تكف سواعد الإرهاب عن محاولات حصار حدودنا بتمكين قواعد الإرهاب من الارتكاز على الأراضى الليبية. يمارسون من خلاله تدريبا وتسليحا وتخزينا بينما مسرح عملياتها على أرض مصر!
خط الإرهاب المدعوم بالمال والسلاح لا يتوقف. يستكمل مسيرته الآن نحو الجنوب المصرى استكمالا لخطة التشتيت الممنهج من أجل الإنهاك والاستنزاف.
على ضفاف سيناء وعلى الحدود مع غزة وإسرائيل يحاولون الفتك والتخريب. يبذرون القنابل والمتفجرات. يحصدون أرواحنا التى تقف جبل عثرة أمام تمكينهم من رقابنا.

وسط كل هذه الأنواء العاصفة يقف الجيش المصرى وقوات الأمن تذود بالدم عن بلد تجلى الله عليه يقتبسون من روح الله الأمد والأمل والمد والظل والحرور والساعة والحياة والموت ينظرون إلى السماء بعيون يلفحها الرجاء ليلهمهم العون على حماية ١٠٠ مليون مصرى هم أقدم من خلق الله جل جلاله على الأرض!