السبت 19 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
صفقة القرن

صفقة القرن






ما الذى يحدث فى سيناء؟
سؤال كبير يحتاج تاريخًا يسطره. ويتلوه على الأجيال المقبلة.
الرئيس السيسى ابن دولة ٣٠ يونيو لديه إجابة على ذلك السؤال.
هو من قرر أن يجيب وهو من قرر أن يكتب فى صفحات تاريخه كحاكم لدولة مصر العظمى أن يكون لسيناء فى عهده تاريخ مختلف؟
بظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٤ جاء  «السيسى» محمولًا على قاعدة الإرادة الشعبية المصرية. عندئذ وقف على أطراف الضفة الغربية للقناة.
اتجه بصره نحو الجانب الشرقى.
خالجت مسامعه أصوات تلاطم الأمواج. الزوارق المطاطية تشق طريقها نحو الانتصار. نظر الرئيس الجديد حوله وجد نشوة الانتصار محاطة بمساحات من الصحراء.
 فى هذه اللحظة قرر استكمال مسيرة النصر.
«سيناء» التى عادت إلى وطنها لا يمكن أن تظل أرضا خلاء! خلاء داعب خيال الطامعين.
استكمال النصر لن يتم إلا بدمج سيناء فى قلب الوطن. «الدمج» لن يتم إلا بالتعمير.
هنا قرر «السيسى» قرر ألا يذرها كالمعلقة!
منذ اللحظة الأولى يتخذ الرجل الجديد من المواجهة منهجا للعمل.
يمارس الحقيقة لا ينتهج «سياسة المقاولات»!
على أرض سيناء قرر استكمال التحرير بالتعمير.
عملية «التعمير» لا يمكن أن يحول دونها مانع مائى.
لقد أدرك أن المانع الحقيقى هو عدم وجود الإرادة.
الإرادة التى لم يعرفها السيد علاء مبارك فى سؤاله عن صفقة القرن يغمز فيها ويلمز على الرئيس السيسى!
السيد علاء سأل مجموعة أسئلة يقول فيها ما معناه ماذا يجرى فى سيناء؟
الذى يجرى فى سيناء هو عودة سيناء حقيقة إلى مصر.
سيناء التى كانت مهجورة بلا تنمية قبل السيسى؟
غدًا نكمل