
رشدي أباظة
علاء مبارك وصفقة القرن!
فعلًا يجرى الرئيس السيسى صفقة القرن فى سيناء.
صفقة قرن مصرية خالصة لم يعقدها أحد من قبله.
الصفقة هى العودة الحقيقية للدولة المصرية العظمى. عودة من احتلال صحراوى وفراغ تنموى لا يقل سوؤه عن وجودها فى أيادى الاحتلال الإسرائيلى قبل التحرير.
صفقة القرن الحقيقية هى تنمية سيناء بـ٧٩٨ مليار جنيه فى ٥ سنوات بدأت تؤتى أكلها فى تعمير وأمل لغد مشرق.
صفقة القرن هى تخليص سيناء من الإرهاب.
من التوظيف الإجرامى لعصابات التهريب والفساد.
من طرد المتردية والنطيحة وما أكل السبع وذُبح على النصب.
صفقة القرن التى عقدها الرئيس السيسى هى عودة سيطرة الجيش المصرى على كل ذرة رمل فى سيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر المجيدة.
صفقة القرن هى دخول القوات وانتشارها على سيناء بالكامل!
صفقة القرن هى إنشاء ٦ أنفاق من وإلى سيناء وربطها بمحافظات مصر لأول مرة فى التاريخ المصرى منذ إنشاء ممر قناة السويس المائى.
منذ اللحظة الأولى أدرك «السيسى» أن تعمير سيناء هو السبيل الوحيد لتحقيق ما يمكن تسميته بالحماية الاستراتيجية للأرض المستردة. التعمير لن يتم إلا بتشييد قواعد العمل والإنتاج بسواعد أبناء هذه الأرض ليختلط عرق العمال بدماء الشهداء الذين سبقوهم!
«التعمير» هو عملية دمج لسيناء فى «دولاب» مدنية الدول، ليتحول كل عامل إلى مدفع ورشاش ودانة وقنبلة تدافع عن مصدر الرزق والمصلحة. فيصبح مجموع هذه الدفاعات مشروعًا قوميًا لحماية الأرض.
صفقة القرن التى عقدها السيسى هى «التعمير» الذى يرتكز على خطة تنمية شاملة تقوم على زراعة مساحات شاسعة بعد توفير مصادر المياه.
صفقة القرن هى مشروعات زراعية فى سيناء وضعت بجانب مخطط لمشروع سكنى وآخر صناعى يقوم على ناتج الزراعة!
صفقة قرن تعتمد استثمار الحياة التى تقوم على المياه لتشمل الخطة ما يلى:
١- تجديد محطة تحلية وسط سيناء.
٢- تجديد محطة تحلية العريش.
٣- إمداد مدينة رفح الجديدة بشبكة مياه.
٤- إنشاء محطة تحلية مياه الشيخ زويد.
لا يحيد السيسى عن هدفه فى دمج سيناء فى النسيج القومى. لتتزامن عملية بناء الإنسان مع مشروعات التعمير التى لا تتوقف مع استمرار العمليات العسكرية ومن خلال عملية إنشاء وتجهيز فصول التعليم الأساسى.
فى الخلفية يظهر صوت السيسى ولا ينقطع صداه عندما وقف مرددًا عبارة «يا تبقى سينا بتاعة المصريين يا نموت».
ما رأى السيد علاء مبارك فى صفقة القرن؟