الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عمرو دياب.. الأسطورة

عمرو دياب.. الأسطورة






عملاقان فى مصر الآن.. عادل إمام وعمرو دياب.

هناك عمالقة آخرون بالطبع مثل الملك محمد منير والجميلة أنغام والمشاغبة الودودة شيرين والأنيق تامر حسنى والوديع محمد حماقى.. لكن «إمام ودياب» تحديدًا تخطيا العملقة إلى الأساطير.
 
أربعون عامًا هى عمر تواجد «إمام» فى الرقم الأول على عرش الفن فى مصر والشرق الأوسط!
وثلاثون عامًا هى عمر تواجد «دياب» فى الرقم الأول على عرش الغناء فى مصر والشرق الأوسط!

لنتحدث اليوم عن الأسطورة عمرو دياب. فهو يستحق الثناء والشكر كونه ممثلًا للقوة الغنائية المصرية الناعمة فى العالم كله. ماركة مصرية بامتياز.
 
قدم إعلانًا مختلفًا فى الأول من شهر رمضان الكريم.
كان ممتعًا فى فكرته. «دياب» حتى وهو يقدم فنًا بعيدًا عن تخصصه الأساسى مبدعًا.
 
ليس إعلانًا نمطيًا. بل قصة ممتعة يروى من خلالها حكاية مصرية جميلة. الحكاية تقول إن الفن وحده يمكن جدًا أن يكون جسرًا للتواصل بين الأجيال المتعاقبة.
 
فيخلق وسيلة اتصال وأرضية اتفاق مشترك داخل كل بيت مصرى!
الإعلان يروى حكاية مصرية تؤكد رصيد مهول من الفن والإبداع الذى لا ينضب. بل يتجدد ذاتيًا فيفرز فى كل حين مواهب جديدة ومتجددة. والأكثر يتيح للمواهب الحقيقية إمكانية الإنتاج المتواصل على مر السنين لتخلق لغة مشتركة بين الأجيال.
 
عمرو دياب روى حدوتة مصرية وفِى الكواليس تجد «الحدوتة» قد نسجتها أجيال مختلفة من المصورين ومهندسى الديكور ومؤلفى الموسيقى ومبتكرى الفكرة ومؤلفى الأغنية البديعة.

وفِى الخلفية يظهر نجوم الفن  من أجيال مختلفة لتؤكد الصورة أن مصر بلد فنانة ومنتجة للفن بلا توقف.
الفن يحب مصر ومصر تحب الفن.. ومن قبلهما يحبها الله وتحبه!