
رشدي أباظة
عادل إمام.. تحت السماء بقليل! (2-٢)
أنظر إلى أسطورة عادل إمام كيف خلقت؟
وإلى أعماله كيف نسجت؟
ستجدها مجسدة لكل القيم الإنسانية والحياة المصرية!
١- محاربة الإرهاب والتطرف.
٢- الوحدة الوطنية.
٣- الإنسان المصرى المهمش.
٤- محاربة الفساد.
٥- القضية الفلسطينية.
لا يمكن أن تنسى رائعته فيلم «المنسى» عندما حذّر من تزاوج السلطة برأس المال!
استرجع مشاهد فيلم «الإرهابى وطيور الظلام» عندما كان يقف وحده على جبهة الفن المصرى.
تذكر عبقرية أدائه فى «عمارة يعقوبيان».
جاهر باعتزازك بنضاله الفنى فى فيلم «السفارة فى العمارة» وهو يهتف ضد جرائم المحتل الصهيونى.
استدع شهيتك الفنية وأنت تستمتع فى كل مرة بمشاهدة فيلم «الإرهاب والكباب» وهو يعبر تعبيرا صادقا عن معاناة وأحلام المواطن المطحون فى قلب ميدان التحرير!
عاود مشاهدة حلقات مسلسله «فرقة ناجى عطا الله» لتجد جرعة فنية مركزة عرض فيها الأسطورة عادل إمام كل مشاكل الوطن العربى وانتهى بأن العطاء والتجرد والإيثار هى السبيل الوحيد للنجاة!
عادل إمام هو صاحب السعادة وصاحب السبق فى تحويل الفن إلى قيمة إنسانية.
المس ذلك بقلبك وعينك وروحك وأنت تشاهد فيلم «زهايمر» الذى تحول إلى دعوة إلى الرحمة والتراحم.
صاحب السعادة هو صاحب دستور الفن المصرى بجرأته الفنية وموهبته العميقة يظهر فى فيلم «حسن ومرقس» ليقدم خلطة من الفن المباشر وغير المباشر فى آن واحد محذرا من محاولات اختراق وحدة مصر الوطنية.
عد بالزمن إلى الوراء وشاهد فيلم «الحريف» لتكتشف دعوة عادل إمام لترك الفهلوة ونبذ العبث عندما أنهى فيلمه بعبارة «زمن اللعب راح»!
عادل إمام ليس فنانا عاديا.
إمام كوكب يمر على الأرض وسهام موهبة تتدفق وتتلألأ نورًا كان من حظ مصر أن هبطت على أراضيها!
إمام رسول سعادة ونبى فرح يعيش فى زمن لم يعد به رسل وأنبياء!
عادل إمام.. هو إله الفن.