ويسألونك عن أبوتريكة.. قل هو أذى!

يطل الإخوان فى أى مشهد. التدريب على توظيف المشاهد لصوالحهم عبقرى.
عبقرية شر كاذبة.
انظر إلى فرحة المصريين بنهائى أبطال أوروبا وبطله محمد صلاح كيف تم توظيف الفرحة عبر محمد أبوتريكة.
القاعدة الثابتة لدينا غير قابلة للكسر تقول ليس هناك «إخوانى» مؤدب وغير مؤدب.
إخوانى إنسان وغير إنسان. الإخوانى مكلف. «أبوتريكة الخلوق» يمارس طقوس الأدب الظاهرى ليس من منطلق «أخلاقى».. بل من منطلق تنظيمى موجه!
يصدر له التكليف اليوم بأن يكون «مؤدبا» فيكون «مؤدبا» ويصدر له تكليف فى الغد مثلا بأن يكون شريكا فى منظومة قتل ضباط الشرطة أو الجيش أو محرضا على تفجير وتكفير.. فيكون كذلك!
صلاح نادى على أبوتريكة بحسبانه كابتن مصرى موجود فى النهائى كمحل فما كان من أبوتريكة والتنظيم إلا بخطف الأضواء وسرقة الفرحة لصالح الإخوان.
لمن لا يعلم إن محمد أبوتريكة عضو تنظيمى بحت فى الجماعة له بيعة عند مرشده من شعبة ناهيا فى بولاق الدكرور.
الرجل رأس حربة فى مشروع إخوانى باسم «اختراق الصفوة» هو مندوب الجماعة فى أوساط الجماهير من أجل استغلال جماهيريته رصيدا للجماعة وقت الحاجة.
أبوتريكة يخترق الصفوف ويداعب مشاعر الجمهور ويسيطر عليه ثم يقوم بتسليم هذه الكتلة إلى تنظيمه الإرهابى الذى يستخدمها بعد أن تعرض الجمهور للخداع والتخدير.
ولعل الجميع يذكر كيف كان داعيا لمرشح الجماعة للرئاسة محمد مرسى وكيف أنتج فيديو خاصا له وكيف حرض اللاعبين وجمهور الكرة على انتخاب الإخوان فى البرلمان والرئاسة.
«أبوتريكة» جزء من منظومة انحطاط «إخوانى» تستخدم الأخلاق والإنسانية من أجل التنظيم!
وهو الشريك الأساسى فى كل شركات الإخوان التى استغلت أموالها فى قتل المصريين.
وهو كلمة سر التنظيم لتسييس مجموعات الألتراس وتحويلها إلى كيانات للفوضى والشغب تُمارس مهمة استنزاف الشرطة وإنهاكها فى محمد محمود وغيره!
وهو حصان طروادة الإخوانى الذى يتسلل الآن إلى منطقة التسلل مستغلا شعبية كانت له فى قلوب المصريين الذين أحبوه كلاعب ماهر.. وليس كإخوانى يتجاهل جرائم تنظيمه الإرهابى ويكابر عن الاعتذار والتبرؤ من انتمائه المجرم؟
ينفذ الآن أبوتريكة خطة إخوانية جديدة يحاول من خلالها إعادة تنظيمه من بوابة شعبية محمد صلاح ورصيده لدى المصريين!
يمارس الخداع المنظم المزدوج للاعب محمد صلاح وللجمهور المرتبط به.
إياك أن تظن أن أبوتريكة يمارس سلوكا عشوائيا.
هو الآن يستغل وجود صلاح فى لندن حيث مقر تنظيمه الدولى وشريكه فى خطة التدفق الإخوانى حول صلاح.
الآن تأكد أن شخصيات إخوانية مكلفة تُمارس احتكاكا مصطنعا بصلاح لمد جسور العلاقات الإنسانية معه والتى سيحاول التنظيم العبور عليها إلى مساحات قلوب المصريين.
صلاح كيس فطن لا يمكن أن يكون أداة إخوانية لخداع المصريين.. فهل يفعلها؟