السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
التزوير.. بالتراضى

التزوير.. بالتراضى




■ فى السعودية.. حدث تزورير فى إرادة الناخب المصرى بالنسبة لاختيار رئيس مصر.. طيب إذا كانت السعودية تضم أقدم الأماكن الإسلامية وحدث فيها تزوير لصالح تيار يحاول أن يخدعنا بأن الدخول للجنة يجب أن يبدأ بتصريح من عنده فما بالك بما قد يحدث فى مصر! بالمناسبة لا يمكن القضاء على التزوير مهما فعلنا، الرغبة فى منعه شخصية قبل أن تكون قانونية.
 
جهاد الخازن الصحفى المخضرم بالحياة نقل لنا عن عمر سليمان بأن التصادم بين العسكرى والإخوان مسألة وقت!
 
برغم كل المشاجرات وتمزيق صور المرشحين وغيرها، إلا أننى سعيد وفخور بالشكل الديمقراطى لتحركات وتصرفات المرشحين لرئاسة بلدي. حتى لو كانت هناك بعض الخروجات إلا إنها بسيطة ونسبية خاصة إننا فى K.G.1 انتخابات.
 
الخلافات العميقة بين الأحزاب حول تأسيسية الدستور والإعلان الدستورى المكمل تندرج تحت الأطماع والابتزاز السياسى هى خلافات شخصية لا علاقة لمصر بها، كل حزب يقدم أوراق طلباته مقدمًا ويشترط التوقيع بعد تحقيقها.. المجلس العسكرى فى موقف صعب فهو لو تقدم المسيرة وحدد خطوطًا أو طرح حلولاً لموضوع ما عادة ما نجد أكليشيهات الهجوم المعدة مقدمًا واتهامه بأنه يصادر رأى الأمر. والشعب والبرلمان و.. و.. و.. وعندما يطلب من النخبة السياسية وضع حلول بمعرفتها للمشاكل تجد النخبة تتعارك وتتصادم ثم تفشل.. طيب إيه الحل؟
 
توقيت نشر البلاغات مهم.. ومن خلاله يمكن معرفة إلى أين يتجه صاحب البلاغ.
 
تلغيم الحدود الغربية مع ليبيا الآن أمر ضروري. من غير المتصور أن تصل إلى مصر حمولة صواريخ مضادة للدبابات والطائرات.. بالمناسبة هناك فى مصر من خلال متابعة للتاريخ - من يشكل ميليشيات مسلحة وهى ما يطلقون عليه الحرس الثورى كجناح عسكرى لهم.. الأعلى للقوات المسلحة يتابع عصابات تسويق الأسلحة باهتمام.
 
■ تصوروا لو أن شخصًا أو جماعة ما استخدمت تلك الأسلحة وسقط ضحايا أو ضربوا بها حدود إسرائيل ما هى النتيجة؟ ومن سيدفع الثمن.
 
■ أمريكا استفادت من درس 1952 وفرضت حمايتها على الجميع فى 2010. هى لن تحارب الإخوان أو تشيد بالليبراليين. أمريكا ستظل بوصلتها تتجه نحو مصالحها واحتواء الجميع.
 
■ إسرائيل لن تساعد فى إسقاط النظام السورى هى تعمل على إضعافه لانه نظاماً إسلامياً بديلاً يعنى زيادة الخطر على الكيان الصهيونى وأيضًا أمريكا.
 
■ تعالوا نبنى بلدنا.. طيب إزاي؟
 
لا تقولوا بالعمل لأن هذه الكلمة من كثرة استخدامها فقدت معناها.. ولكن من الممكن أن نبذل مجهودًا فى إطار حل الخلافات السياسية لاختصار المرحلة الانتقامية وهذا لو حدث يعتبر أهم رسالة للشعب فى سبيل الاسقرار.
 
■ مازالت صحافتنا تعتمد على رد الفعل!
 
■ التزوير قبل ذلك كان بالتراضي.. والآن هناك فيصل سياسى يحاول أن يكون التزوير لصالحه دون غيره.