الإثنين 21 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الثانوية العامة!

الثانوية العامة!






ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون طالب وطالبة بدأوا أمس امتحانات الثانوية العامة.. عدد كبير جدا يصل إلى تعداد دول قريبة من مصر ليس من السهل تنظيمه وترتيب امتحاناته بأوراقها وأرقامها وكراسات إجاباتها فى ظل حرب شرسة على الوزير طارق شوقى وعلى مشروعه لتطوير التعليم الذى هو فى الأساس مشروع الدولة المصرية!
وزارة التربية والتعليم وفى بيان سابق قالت: إن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان يمثل مرحلة مهمة فى الاستعداد لها لأنه يتم إرسالها إلى المطبعة التى تقوم بطباعة كراسات البوكليت حتى تتم طباعة كراسات الامتحان وفقا لأعداد الطلاب دون زيادة لأن البوكليت مكلف وبالتالى ترسل الإحصائيات بشكل دقيق لتلاشى حدوث أى تقصير أو زيادة كبيرة فى كراسات الإجابة للطلاب خلال سير الامتحانات.! وبالتالى فالوزارة أمامها أعمال شاقة عديدة ليس بالسهولة التى يتصورها البعض إلى حد أن نشرة الوزارة الأخيرة قررت زيادة أعداد العصى الإلكترونية المخصصة للكشف عن أجهزة المعادن والهواتف المحمولة بلجان سير الامتحان خاصة باللجان ذات الكثافات الطلابية المرتفعة ومراعاة زيادة عدد أعضاء الأمن باللجان خاصةً باللجان التى شهدت توترا بامتحانات العام السابق.. كذلك تشكيل لجنة عليا فى المحافظات لإدارة الأزمات والطوارئ فضلا عن إجراءات تأمين اللجان العامة والفرعية بالتعاون مع أكثر من جهة أهمها بالطبع وزارة الداخلية وكذلك ترتيب عمل المراقبين وإقامتهم قبل الدخول فى أعمال التصحيح!
إذن نقف بالفعل أمام عمل كبير وشاق يكون من الوارد جدا وجود أخطاء ووجود ملاحظات ووجود اعتراضات واحتجاجات من حق أصحابها التظلم من بعض الإجراءات لكن ستستمر عجلة التطوير الشامل للتعليم بعد أن دارت بالفعل..فوجود جهات وأطراف تريد إيقاف هذه العجلة مبرر أساسى لاستمرارها خصوصا أن هذه الأطراف من قوى الشر التى لا تريد خيرا لمصر!
تطوير التعليم فى مصر سيترتب عليه نهضة شاملة حدد كل الخبراء انطلاقها من التطوير المأمول الذى سيؤدى بلا مبالغة إلى التأثير فى كل شىء بما فيها الخطاب الدينى.. ولذلك تتربص به وبالوزير الذى يدير مشروع التطوير قوى شريرة ومن أجل ذلك على القوى المستفيدة منه وهى الأغلبية الكاسحة من شعبنا ومن أجل ذلك فالالتفاف حول المشروع وخلف الوزير حتمية لا مفر منها!