الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
جريمة طالبان!

جريمة طالبان!






هى جريمة تاريخية من جرائم الجماعات الإسلامية فى أفغانستان.
وهى جريمة فى حق الإنسانية وليس فى حق أبناء أفغانستان فقط.
وهى جريمة ضد الإسلام وضد الأديان السماوية التى أنزلها الله للأرض.
الجريمة هى تحريم تعاطى أمصال الأطفال بدعوى كونها مؤامرة غربية لإصابة الأطفال بالعقم!
فتوى أصدرتها حركة طالبان ونفذتها الحركة فى ربوع أفغانستان!
عقب الفتوى ألزمت  أطفال البسطاء الأفغان بعدم تناول الأمصال دون أن تتحدث عن البديل الذى يحول دون نشأة جيل كسيح.. ودون أن تقدم دليلاً على المؤامرة التى ادعتها لتخالف بذلك مقصدًا رئيسيا من مقاصد الشريعة الإسلامية وهو حفظ النفس!
لقد وصل حد التخلف الأفغانى إلى حصر الجيل الناشئ مابين كسيح.. أو عقيم!
 لتصبح هذه الاحتمالات الطبيعية لتطبيق الشريعة الإسلامية على الطريقة الطالبانية!
ما زالت أفغانستان نموذجًا حيّا لذروة تخلف الإسلام السياسى الذى أمعن فى امتهان العقل البشرى.. الحالة الأفغانية دليل دامغ على ما تتلقاه التنظيمات الجهادية من دعم الأجهزة الأجنبية التى تهدف لخلق كيانات متأسلمة تصر على الرجوع بالعقلية المسلمة إلى زمن سحيق فتظل رهينة لحالة سلفية الفكر والتفكير تتقدم إلى الخلف بانتظام .
ذروة تخلف طالبان تجسدت بفتواها الأخيرة لتفيد فتوى التخلف الجهادى إلى انتشار مرض الشلل بين الأطفال!
سبق لطالبان أن هدمت المعابد والآثار التاريخية أمام العالم بفتوى أنها أوثان فكان اعتداء دينيًا على الحضارة الإنسانية.
أما الآن فالفتوى بتحريم الأمصال ضد الإنسانية ذاتها لنطرح سؤالاً كبيرًا وهو:
ماذا فعل هؤلاء للإسلام؟