
رشدي أباظة
«حسم» و«لواء الثورة».. جماعات الإخوان الإرهابية!
فكرة «جماعات الإخوان» بدءًا من مجموعة حسن البنا التأسيسية إلى مجموعات حسن الهضيبى وشكرى مصطفى وعبدالسلام فرج وآل الزمر وكرم زهدى وأيمن الظواهرى وأسامة بن لادن وأبوبكر البغدادى ومهدى عاكف مع محمد بديع تقوم على أساسين.. الأول التكفير وبأنهم جماعة المسلمين والأساس الثانى هو العمل المسلح والميليشيا القتالية.
جماعات الإخوان منذ نشأتها فى أشكالها ومسمياتها المختلفة والمتنوعة فى أى زمان ومكان تؤمن بالعنف المسلح وسيلة وحيدة للتمكين والوصول إلى الغاية التى هى الحكم.
الأساس الأول وهو التكفير وبأنهم جماعة المسلمين حاضر طول الوقت منذ النشأة.. لم يغب لحظة واحدة.. كل منتم لجماعات الإخوان يؤمن به إيمانًا راسخًا.. كالإيمان بالله!
الأساس الثانى وهو العمل المسلح عمل منظم يخفت تارة ويعلو تارات أخرى.. فى المجموعة التأسيسية كان النظام الخاص.. وفى مجموعة الجماعة الإسلامية تواجد فى السبعينيات والثمانينيات.. وفى مجموعة القاعدة ولد فى التسعينيات ولا يزال.
وفى مجموعة مهدى عاكف وبديع ومرسى والشاطر فقد حضر ميليشيا سواعد مصر «حسم» و«لواء الثورة» فضلًا عن مجموعات صغيرة عنقودية تنتشر كذئاب منفردة وهو ما أعلنت عنه عملية عزل محمد مرسى العياط فى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة.
نحن أمام تنظيم إخوانى مسلح معلن.. لا يمكن أن يكون قد نشأ فجأة.. بل حتمًا تم إعداده وتجهيز كوادره وتنظيماته خلال فترة حكم الإخوان لوجود يقين بأن لحظة مواجهة الدولة قادمة لا محالة!
التنظيم الآن معلن بخلاف النظام الخاص الذى كان سريًا وإن كانت نفس الأفكار تسيطر على التنظيمين.
نحن أمام تنظيم بجناحيه النوعيين:
١- حركة سواعد مصر «حسم» يقودها الإخوانى الهارب إلى تركيا علاء السماحى.
٢- حركة لواء الثورة يديرها الإخوانى الهارب إلى تركيا يحيى موسى.
يشرف على الجناحين غرفة عمليات استخباراتية فى تركيا تمولها قطر.
الإرهاب الإخوانى فى كنف الدولة التركية كأول نموذج للإرهاب المؤسسى.
التكفير والعمل المسلح عنوان جماعات الإخوان وحتمًا سيواجهان القبر داخل مصر.. فمكان الميلاد مكان الممات وإنا لمنتصرون!