
رشدي أباظة
الكاذبون على الله!
يؤمن الإخوان بالكذب.
يعتبرونه فريضة من فرائض عقيدة الجماعة.
للإخوان عقيدة وشرع وفقه مثل كل العقائد ومن بينها الإسلام.
البيعة مثلًا تقابل الشهادة فى الإسلام.
والسمع والطاعة لديهم صلاة!
الكذب فى عقيدتهم عبادة يتقربون بها إلى الله!
منذ نشأة الإخوان يملأون الدنيا كذبًا وتأويلًا.
ومنذ النشأة يقولون بروايات غارقة فى الكذب والادعاء والزعم.
رأى الناس كذب الإخوان فى مواضع تاريخية شتى كان آخرها قبل ست سنوات فى اعتصام رابعة. فى الكتب والمقالات والتصريحات واللقاءات الفضائية والتليفزيونية والآن على الإنترنت والتويتر والفيسبوك وكل وسائل الاتصالات الحديثة.
انقسمت الأكاذيب عند الإخوان إلى نوعين.
النوع الأول على الله.
والنوع الثانى على الناس.
أما الكذب على الله فهو أصل ثابت بدءًا من كونهم جماعة الله المختارة.. والكذب على الناس فهو طول الوقت.
رأت الأجيال الحاضرة بأم أعينها كيف كذبوا على الله وعليهم فى اعتصامات رابعة والنهضة المسلحين من ادعاء نزول جبريل وبأن عزل مرسى هو عند الله يساوى هدم الكعبة ومن قبلها مرسى العياط يعمل عالمًا فى وكالة ناسا العالمية!
مؤخرًا مات محمد مرسى العياط ورأينا كيف ذكرت الأسرة رواية غسله ودفنه التى رواها النجل عبدالله الذى تم حبسه عامًا بتهمة تعاطى الحشيش قبل ثلاث سنوات تقريبًا وما قال بأنه بشريات عاشه والده فى الغسل منها دفنه بجوار المرشد مهدى عاكف الذى وجد جسده كما هو دون أن يبلى وبأن العياط دفن مع الصديقين والشهداء!
فتحت رواية الأسرة صنبور الكذب من جديد لكن هذه المرة على الله.
قبل يومين جاء المذيع الإخوانى محمد ناصر على إحدى قنوات التنطيم فى تركيا بسيدة إخوانية تتحدث عن بشريات الموت التى يعيشها أعضاء الإخوان فى الغسل.
روت السيدة بأن إخوانية نادى عليها زوجها أثناء الغسل وردت عليه بإيماءة وجهها وأقسمت بالله وأشهدته بأنها كانت ترد على نداء زوجها.
السيدة كانت تروى حكايات تعضد بها رواية ممات مرسى التى روتها الأسرة.
وقعت السيدة فى مخالفات شرعية خاصة بعقيدة الإسلام أثناء الرواية وهي:
١- الزوج لا يدخل على الزوجة فى الغسل
٢- الأخ لا يدخل على الأخت
- بتقول زوجها كلمتها بالمخالفة للآية «إنك لا تسمع الموتى»
ألا لعنة الله على المتنطعين