
رشدي أباظة
تحرش الإخوان زوجات المعتقلين أسمى أمانينا!
يعيش أعضاء تنظيم الإخوان مشكلة أخلاقية بغيضة. بعضهم من بعض!
قرأت «بوست» كاشفًا لسيدة إخوانية عبرت فيه عن حسرتها على ما آلت إليه أخلاق الجماعة على حد قولها؟
كتبت تقول فيما معناه:
«أوساخ» الإخوان يلعبون على زوجات المحبوسين منهم وقتلاهم يراودنهن عن أنفسهن!
وشرحت تقول:
بيوسخوا مع زوجات المعتقلين والشهداء.. وفيهم سيدات بتقع فعليًا من كثرة الضغوط وظروفها واحتياجها النفسى»
وتضيف:
«بعضهن تخاف تقول لإزواجهن اللى مرمى جوه السجن علشان متقهروش»
وقالت: أنا أعرف حالة بعينها ذهبت تشتكى لكبير مجازًا لكنه طلع صغير وميتخيرش عنهم والست حاليًا بتفكر تنتحر علشان مش عارفة تتصرف إزاى وخايفة على جوزها من القهرة!
يكشف البوست أخلاق الإخوان مع بعضهم البعض.
ويشى بشكل واضح كيف يفكر ويتعامل الإخوان مع زوجات المحبوسين والضحايا منهم.
نفس الأمر كان يحدث من قبل مع زوجات المعتقلين فى الثمانينيات والتسعينيات وكيف كن يتزوجن عرفيًا من المحامين وممن طالتهم الشبهات!
ملف الإسلاميين فى هذا المنحى سيئ وقذر وهناك فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف مئات الجرائم بين الإسلاميين وزوجاتهم!
الوقائع التى يعف القلم عن ذكرها لقيادات مارست الرذيلة مع زوجات رفقائهم صعبة لدرجة أن قياديًا بمكتب الإرشاد تم تسجيل لقاء جنسى كامل مع زوجة أخيه!
لست من أرباب ذكر الفضائح ولا أحب. لكن الأمر يطرح سؤالًا فوق سؤال:
كيف تسول هذه الجماعات لنفسها مثل هذه الأفعال الخسيسة مع زوجات أعضائها!
كيف تصمت على هذه الجرائم التى تعلمها ويعلمها كل صغير وكبير بداخلها؟
أما المحبوسون فما هو الموقف عندما يعلمون أن رهبان الليل يتحرشون بزوجاتهم؟
ما هو الموقف عندما يعلمون أن من بينهم من مارس الرذيلة مع زوجاتهم بضغط الحاجة والميل القلبى كما ذكرت السيدة الإخوانية فى البوست؟
هل لا يزال يؤمن هؤلاء بأن قضيتهم الفاسدة عادلة؟
وزوجاتهم فى مرمى نيران ذكور الجماعة؟
كل هذه أسئلة يحتاج من دخلوا السجون للإجابة عنها!