الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«أبو تريكة».. الشعبية فى خدمة التنظيم!

«أبو تريكة».. الشعبية فى خدمة التنظيم!






لم تكن تريد الدولة الدخول مع اللاعب الإخوانى محمد أبوتريكة فى أى وقت من الأوقات. كانت تعلم بأنه عضو تنظيمى بجماعة الإخوان. وكانت تعلم بأنه عضو خامل جراء الخوف. وكانت جماعته تطلب منه الخمول وعدم الظهور بهويته الأيديولوجية!
كانت ترى أن توظيفه لم يحن بعد!
وجاءت أحداث يناير.. وخارت قوة الدولة وجاء وقت التوظيف!
كان التوظيف لصالح السطو على السلطة من جانب تنظيمه الإرهابى!

هنا خرج علينا أبوتريكة وعلى الناس فى أيديولوجيته التى أخفاها.. خرج فى ثياب الواعظين يدعو لجماعته لأعضائها فى البرلمان ومرشحها الرئاسى.. استخدم تريكة شعبيته الكروية فى الترويج لتنظيمه الإرهابى.. ظل يتحدث عن الفضائل والقيم وهو شريك فى غالبية البيزنس الإخوانى غير المشروع.

وقام بتجنيد عدد من اللاعبين لصالح فكره السياسى والإرهابى.
استعدى تريكة الدولة التى لم تستعده أبدًا رغم سكوتها عنه!
سألت مسئولًا كبيرًا ذات يوم عن سر ترك أبوتريكة وعدم محاسبته فى البدء.. قال:

وقف أحد خلفاء الدولة الأموية يخطب بين الناس فى أحد الأيام.. وإذا بأحد الرعية يأتى بنعل ويطلب منه تقبيله على مرأى من المحتشدين ويقول له:

هذا الحذاء حذاء رسول.. فهل قبلت الحذاء يا أمير المؤمنين..
كان يبدو على الرجل بأنه كذاب وبأنه يريد إحراج الخليفة الأموى وأن يظهره بمظهر المضاد لرسول الله.. لكن الخليفة الأموى أخذ منه الحذاء ووضعه فوق رأسه ثم قبله عشر مرات!
وعندما سألوا الخليفة لم فعلت ذلك وأنت تعلم بأن الراجل كذاب ومدع.. قال:
حتى لا يهيج العوام ولا يجعلهم يقولون بأن الخليفة رفض تقبيل حذاء رسول الله.. والناس لن يعرفوا بأن الرجل كاذب ومخادع!
غدا نكمل